حملة ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي

القاهرة – أكرم عليa أعلنت حركة "نريد" لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية عن جمعها 964 ألف توقيع من المصريين، داعية جموع الشعب المصري لجمع التوقيعات، بغية ترشيح السيسي لفترة رئاسية واحدة، مدتها 4 أعوام وطالبت الحملة، في أول مؤتمر رسمي لها، الأربعاء، بعد إطلاقها، جموع المصريين إلى الاحتشاد في ميادين مختلف المحافظات المصرية، للإعلان عن دعمهم للفريق أول عبد الفتاح السيسي، لتوليه رئاسة البلاد، حيث أكد مؤسس الحركة محمد شعراوي، خلال كلمته في المؤتمر الصحافي، أن "مصر في حاجة إلى قائد وزعيم  يحميها، ويعيد لها الأمن والاستقرار، وهي تلك المواصفات المتوفرة في الفريق أول عبد الفتاح السيسي"، مشددًا على أن "شباب الحركة لا يطمحون لتحقيق أي مكاسب سياسية، وأن الهدف الاسمي لهم هو الوصول بمصر إلى بر الأمان، عبر قائد مخلص ووطني" وأشار منسق الحملة إلى أن "الهدف الأساسي لأعضائها هو العبور بمصر إلى بر الأمان، واجتياز المرحلة الفارقة في تاريخها، والتي تتطلب رئيسًا ذو خبرة عسكرية، يعمل على استعادة مكانة مصر المفقودة بين الأمم، ويحقق أهداف ثورة 30 يونيو المجيدة". وكشف المتحدث باسم الحركة عبد الله عبد العزيز، في كلمته، عن أن الخطوة المقبلة ستكون التوجه للمحكمة الدستورية بالاستمارات، لتبدي برأيها القانوني في هذا الأمر"، مشيرًا إلى أن "ما تقوم به الحملة هو مطلب شعبي لجموع المصريين، في كل الأنحاء"، وموضحًا أنه "لا توجد طريقة للخروج من المأزق القائم إلا بترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية"، لافتًا إلى أنهم "سيدعون الملايين من المصريين للنزول فى الشوارع والميادين لمطالبة السيسى تولي منصب رئاسة الجمهورية". وأعلن أحد منسقي الحركة ويدعى طارق الإسكندراني عن جمعها 964 ألف استمارة توقيع، لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي منذ شهرين، في 12 محافظة، وذلك خلال 5 أيام، منها المنوفية والجيزة والغربية والقاهرة وبني سويف والمنيا وسوهاج والإسكندرية. وبالتزامن مع انطلاق حملة "نريد" لترشيح السيسي للرئاسة، أطلق عدد من شباب الثورة جبهة أطلقت على نفسها "الدفاع عن البرادعي"، نائب الرئيس السابق، معربة عن تخوفها من الأحداث الجارية بعد ثورة "30 يونيو".
وأوضحت الجبهة في بيانها التأسيسي، الأربعاء، "أن ما حدث بعد ثورة 30 يونيو، أظهر عودة مكشوفة للعديد من الوجوه القبيحة، والتي تقتات على الشائعات والكذب، والتي تعمل متزامنة، ابتغاء تشويه الوعي العام، والافتراء على رموز الثورة، بل وعلى الثورة نفسها"، مؤكدة أنه "تم انطلاقها  للدفاع عن هذه الثورة، وشرعيتها، ومرجعيتها، قبل أن تدافع عن هؤلاء الرموز"، معتبرة سلاحها "الحقيقة في مواجهة الكذب، والنقاش الهادئ الموضوعي في مقابل دعوات التخوين"، ومشيرة إلى أنها "تستهدف الدفاع عن سمعة نائب الرئيس السابق محمد البرادعي، الذي تصدى للتوريث"، مشددة على أن "دفاعها عن مواقف البرادعي، لاقتناعها بمبادئه ومواقفه".
وأعلنت الجبهة عن بدء عمل فعاليتها داخل المحافظات خلال أيام، فور اكتمال جميع المكاتب التنفيذية في المحافظات.