تنظيم "داعش"

رسم أحد المرتزقة السابقين سيمون مان، معالم مؤامرة لإسقاط تنظيم "داعش"، وربما ليس من المدهش للشخص الذي أمضى خمسة أعوام في السجن لدوره في انقلابات "ونجا"، أن يدّعي انه لديه خطط فورية لتنفيذ خطة ترمي إلى إسقاط التنظيم.

وصرح مان بأنه "إذا استدعاني شخص ما بالاتصال الهاتفي لمساعدته - تماما كما فعلوا في غينيا الاستوائية، وقبل ذلك في أنغولا وسيراليون - هنا سأتوجه لمساعدته".

وأوضح "إذا عرض علي شخص ما من الحكومة العراقية ، المال لتشكيل قوة قوامها 2000 شخص، أود أن أقول لهم نعم، ربما نتمكن من فعل شيء مفيد"، مشيرا إلى أن "داعش" أكثر رعبا ممن تعامل معهم سابقا، وسيأتي كل ذلك بالتدريب والخبرة.

وأضاف "نحن نعلم أن الجيش العراقي لم يؤد بشكل صحيح، أو لن يفلح مع الكارثة، ولذلك كيف لأي شخص أن يتوقع لداعش أن ينتهي؟"

وطرحت العديد من العقول العسكرية الأخرى هذا التساؤل في الأسابيع الأخيرة، في وقت استيلاء "داعش" على شمال العراق، فيما اعترف  الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين، أن الولايات المتحدة لا تزال تفتقر إلى "إستراتيجية كاملة" لتدريب القوات العراقية لمحاربة "داعش"، في حين الشهر الماضي، دعا الرئيس السابق للجيش البريطاني، اللورد دانات، الغرب للقيام بشيء "غير وارد" بإرسال قوات مرة أخرى.

ويذكر أن سيمون مان قاد محاولة انقلابية في غامبيا، وهو أرستقراطي وضابط سابق في القوات الجوية البريطانية الخاصة، كما أنه تلقى الدعم من العديد من الممولين أمثال السير مارك تاتشر، ابن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر.