قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الزكاة في الريف الشمالي لحماه، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية بقذائف الهاون والمدفعية على مناطق في القرية.

وتعرضت أماكن في بلدة اللطامنة وقرية الأربعين في ريف حماه الشمالي لقصف من قبل القوات الحكومية، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في قرية بريغيث في الريف الجنوبي لحماه، وأماكن أخرى في قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المزارع المحيطة ببلدة الكسوة في ريف دمشق الغربي، ومناطق أخرى في بلدة عين ترما، بينما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، دون معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية أماكن في جرود القلمون بالتزامن مع  استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة القلمون بين الفصائل المتشددة وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة و"حزب الله" اللبناني مدعمًا بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة زبدين في الغوطة الشرقية ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في البلدة.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المدينة، أيضًا قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما لقي مقاتل من الفصائل المتشددة مصيره متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في الجهة الشرقية للقلمون.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى، في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، في حين لقي 3 مقاتلين من الكتائب المتشددة مصيرهم في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي للمحافظة.

وفي محافظة درعا؛ قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، في حين لقي مقاتل من الكتائب المتشددة مصيره في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي المنشية في مدينة درعا.

وفي "حمص"؛ قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر، عقبه فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الحي، وأماكن أخرى في أطراف الجزيرة السابعة بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب المتشددة والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، ما أدى لقتل عنصرين اثنين من التنظيم، أيضًا دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الرشدية بمدينة دير الزور بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما لقي 3 عناصر من تنظيم "داعش" مصيرهم في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي الصناعة بمدينة دير الزور.

وتعرضت مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي والشرقي للحسكة لقصف جوي من الطائرات الحكومية، وأنباء عن إصابات، كما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بريف بلدة تل تمر بين وحدات "حماية الشعب" الكردية مدعمة بالمجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف التنظيم.

وأصيبت مواطنة برصاص قناص في مدينة الحسكة، بينما لقي عنصر من تنظيم "داعش" مصيره جراء تنفيذ طيران التحالف العربي - الدولي ضربات عدة على مناطق يسيطر عليها التنظيم في ريف المحافظة.

وقصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة بداما في ريف جسر الشغور ما أدى لإصابة رجل على الأقل، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة قرب قرية المشيرفة على الأتستراد الدولي بين جسر الشغور واريحا، وفي محيط تلة خطاب ومناطق أخرى في محيط جسر الشغور، بين مقاتلي فصائل متشددة من جهة، والقوات الحكومية المدعمة بلواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلون من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا في مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، إلى 12 على الأقل، هم 8 مواطنين بينهم 4 أطفال قتلوا جراء سقوط قذائف عدة أطلقتها كتائب مقاتلة على أماكن في حي صلاح الدين، ورجل وطفل قتلا إثر سقوط قذائف عدة أطلقتها الكتائب المقاتلة على أماكن في حي الأشرفية، ورجل وطفلة قتلا متأثرين بجراح أصيبا بها جراء سقوط عدد من القذائف محلية الصنع على مناطق في حي سيف الدولة في وقت سابق.

واستهدفت كتائب مقاتلة بقذائف عدة تمركزات للقوات الحكومية داخل أكاديمية الشرطة العسكرية في مدينة حلب، بينما سقطت قذائف عدة أطلقتها كتائب متشددة على مناطق في بلدة نبل والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، دون معلومات عن إصابات.

وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، وأماكن أخرى في منطقة الملاح بالمدخل الشمالي لحلب، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة دير حافر، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" بريف حلب الشرقي.