الهيئة الاتحادية للموارد البشرية

ترفع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، نتائج تقارير ممكنات الموارد البشرية لنحو 46 جهة اتحادية سواء وزارات أو جهات مستقلة، إلى مجلس الوزراء، قبل نهاية شهر نيسان/ أبريل الجاري، بحسب المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية بالإنابة في الهيئة ليلى السويدي .

وأوضحت السويدي، إن التقارير التي سيتم رفعها كل ثلاثة أشهر إلى مكتب مجلس الوزراء تشمل 30 مؤشرا.

وترصد هذه المؤشرات نسب التوطين في الجهات الاتحادية ورضا الموظفين ومعدل ساعات التدريب لكل الفئات الوظيفية، والدوران الوظيفي لغير المواطنين والتظلمات ومستوى الالتزام بخطة القوى العاملة وكذلك متوسط عدد أيام غياب الموظفين والإجازات المرضية وإصابات العمل بالإضافة إلى الترقيات ونسبة الموظفين الذين لديهم خطة تطوير للأداء الفردي وعدد الاقتراحات المقدمة والمطبقة.

وأضافت السويدي التي تشغل أيضا مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية " تعتبر مؤشرات ممكنات الموارد البشرية ضمن منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي، التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخرا كأول منظومة من نوعها في العالم يتم تصميمها حكوميا لتطوير الأداء الحكومي وتركز على النتائج.

وأشارت السويدي، إلى أن منظومة الجيل الرابع من التميز الحكومي، تركز على تحقيق الجهات الاتحادية لرؤية الإمارات 2021 واستخدام الابتكار وقياس ممكنات الموارد البشرية الحالية وأيضا قياس الجوانب التقنية.
وأظهرت مؤشرات ممكنات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية لاستراتيجية الأعوام 2014-2016، أن القطاع الاتحادي يستهدف رفع المعدل العام للتوطين إلى 63% في نهاية العام الجاري، و64% في نهاية العام المقبل 2016.

كما أظهرت المؤشرات على رفع توطين الفئة القيادية ليكون 99% في العامين الجاري والمقبل، بدلا من 98% في العام الماضي، بينما من المقرر رفع توطين الفئة الإشرافية من 91% بنهاية العام الماضي إلى 92% العام الجاري، و93% بنهاية العام 2016.

أما بالنسبة للوظائف التنفيذية فترتفع من 76,5% العام الماضي، إلى 77% العام الجاري و78% بنهاية العام 2016، بينما الفئة التخصصية والفنية فتكون 56% بنهاية العام الجاري، بدلا من 55% في العام الماضي، ثم ترتفع النسبة إلى 57% في العام المقبل 2016.

فيما نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالتعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، الملتقى الثاني لنادي الموارد البشرية خلال العام 2015 بعنوان "معا نحو أسعد بيئة عمل في الحكومة الاتحادية "الجيل الرابع لمنظومة التميز الحكومي"، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حسين إبراهيم الحمادي .

حضر الملتقى مدير عام الهيئة،الدكتور عبدالرحمن العور ووكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح ووكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة المالية، مصبح السويدي والمدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة، عائشة السويدي والمدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية بالإنابة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة،ليلى السويدي  بالإضافة إلى العشرات من منتسبي النادي.

واستضاف النادي المدير التنفيذي لقطاع التميز والريادة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء،عبدالله بن طوق  منسق عام برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، الذي قدم عرضا سلط من خلاله الضوء على الجيل الرابع لمنظومة التميز الحكومي التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخرا كأول منظومة من نوعها في العالم يتم تصميمها حكوميا لتطوير الأداء الحكومي وتركز على النتائج.

وأكد ابن طوق، أن منظومة التميز الحكومي تأتي تتويجا لسلسلة المراحل الناجحة التي شهدتها مسيرة التميز في الإمارات، وتجسد مرحلة جديدة عنوانها التميز القائم على النتائج المحققة.

واستعرض أهداف المنظومة التي تتمحور حول الارتقاء بالعمل والخدمات الحكومية وتطويرها على أسس ومعايير مبتكرة ما يشكل حافزا جديدا للجهات الحكومية لتطوير عملها بشكل إيجابي وفاعل على أسلوب ونوع الخدمات المقدمة للمتعاملين ويحقق لهم أعلى معدلات الرضا والسعادة.

أشار عبدالله بن طوق، إلى أن سعي المؤسسات العالمية لتهيئة بيئة عمل سعيدة للموظفين نتج عنه فوائد عدة منها: زيادة نسبة الابتكار، زيادة الولاء الوظيفي، زيادة الإنتاجية، انخفاض معدل الدوران الوظيفي، انخفاض معدل الإجازات المرضية، انخفاض معدل الضغط والجهد في العمل.

وشدد ابن طوق، على أهمية تحقيق التناغم الوظيفي في بيئة العمل، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في خلق بيئة عمل قوامها الإبداع والابتكار والإيجابية وتعزيز روح المنافسة.