الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي

كشف مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي العقيد سالم علي القطام الزعابي، عن إصدار  786 ألف و 557 تأشيرة إقامة، فضلًا عن 656 ألف و 523 إذن دخول، في العام 2014.

وأضاف الزعابي، أنَّه تم كمرحلة أولى تفعيل خدمات إصدار التأشيرات القصيرة والطويلة والعمالة المساعدة عبر تطبيقات وزارة الداخلية الذكية على الهواتف، لتمكين المواطنين والمقيمين من الحصول عليها بيسر وسهولة من دون الرجوع إلى مراكز تقديمها إلا في حالات الضرورة.

وأوضح أنَّ التطبيق يشمل إذن الدخول، وزيارة طويلة المدة 90 يومًا، وإذن الدخول  لزيارة قصيرة المدة 30 يومًا، بالإضافة إلى إذن الدخول للعمالة المساعدة.

وبيّن أنَّ  الإدارة أطلقت مبادرة "نهتم لأنكم الأهم"، تزامنًا مع صدور قرار مجلس الوزراء 22 لعام 2014،  بشأن تنظيم وتطوير خدمات قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ والقرار الوزاري رقم 377 لعام 2014 الخاص بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون دخول وإقامة الاجانب، بغية التطبيق السليم للقرارات واللوائح الجديدة بيسر و سهولة والتعريف بالخدمات المقدمة والفوائد المتوقعة من تطبيقها.

بدوره، أكّد مدير إدارة أذونات الدخول والإقامة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب المقدم عبدالله عبد الوهاب الفلاحي، أنَّ الإدارة حققت العديد من الإنجازات من خلال وجود فريق عمل متميز و منجز، إذ حصلت  على شهادتين عالميتين، الأولى في المعيار الدولي لخدمة المتعاملين والثانية في تحسين الأداء المستمر.

وأشار الفلاحي، إلى أنَّ هناك شركاء استراتيجين يضطلعون بدور فاعل في تأدية الخدمات التي تقدمها الإدارة للجمهور، من بينهم وزارة العمل والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وبلدية أبوظبي ووزارة الصحة.

ولفت الفلاحي، إلى أنَّ مبادرة الحكومة الذكية تهدف إلى رفع وتعزيز الوعي لدى الجهات الحكومية للاستفادة من خدمات الهاتف المتحرك وتطبيق أفضل التقنيات في مجال الخدمات الحكومية لرفع مستوى الأداء، استنادًا لعوامل الإبداع والابتكار وانطلاقًا من استيعاب حاجات فئات المجتمع كافة، بما يواكب طموحهم ويلبي رغباتهم.

وأكّد أنَّ الادارة العامة حرصت على تطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بها، في الوقت الذي انطلقت فيه الحكومة الذكية التي تهدف إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة وتقديم أفضل الخدمات من خلال الهواتف الذكية بيسر وسرعة، بما يلبي طموحات المتعاملين وإسعادهم وتطورت فيه التكنولوجيا، فإنَّ  طور خدماتنا الأليكترونية، لاسيما مع انتشار الهواتف الذكية وسبل ربطها مع الأطراف ذات الصلة.