الدكتور حنيف حسن القاسم

أكد رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي الدكتور حنيف حسن القاسم، أن تسييس ملف حقوق الإنسان من أبرز التحديات التي تواجه الدول العربية .

جاء ذلك خلال لقائه برئيس الوفد الدائم لجامعة الدول العربية المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف الدكتور سامح أبو العينين، بحضور المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف عبيد سالم الزعابي والمندوب الفلسطيني الدائم في جنيف رئيس الدورة الحالية للمجموعة العربية الدكتور إبراهيم خريشة.

وأشار خلال اللقاء إلى أن حجم التحديات التي تواجه العالم العربي في مجال حقوق الإنسان كبيرة أهمها تسييس هذا الملف وتحويره لخدمة أجندات سياسية، داعيا إلى تضافر الجهود العربية وتعزيز التنسيق العربي في هذا الشأن.

وأكد على تسخير الإمكانات والخبرات المتاحة في مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي لخدمة القضايا العربية ودعم ملف حقوق الإنسان في العالم العربي.

وبحث اللقاء إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال حقوق الإنسان سبل التعاون بين مركز جنيف والمجموعة العربية وتقديم المركز برامج التدريب والاستشارات لممثلي الدول العربية .

وتقرر أن يقوم المركز بتنظيم الملتقى الثاني لسفراء الدول العربية والمندوبين الدائمين في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل حيث كان المركز قد نظم الملتقى الأول في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي .

وأنجز المركز بعد الملتقى دراسة مهمة حول الإجراءات الخاصة ودور المقررين الخاصين كما تم إنجاز دراسة ترصد المشاركات العربية في الدورات السابقة لحقوق الإنسان بشكل فردي وجماعي وتم تزويد البعثات العربية بتلك الدراسة للاستفادة منها في تعزيز وتفعيل الدور العربي في مجلس حقوق الإنسان والمنظمات ذات الصلة.

من جهته ثمن مندوب الجامعة العربية الدور الهام الذي يقوم به مركز جنيف لحقوق الإنسان لدعم الملف العربي لحقوق الإنسان وذلك عبر حزمة الأبحاث والدراسات والاستشارات التي تم إنجازها.