الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن توجيهات القيادة الإماراتية لدعم مشاريع الشباب في البلدان النامية وتعزيز قدراتهم تأتي من خلال فلسفة وإدراك واع ورؤية ثاقبة لأهمية الشباب في تفعيل خطي واستراتيجيات التطور التنموي في البلدان النامية باعتبارهم النواة الأساسية الداعمة للحراك التنموي والنهوض بالمجتمعات وما يمثلونه من معاول لبناء المستقبل والروح الوثابة للعمل والإنتاج إذا ما أتيحت الفرصة لهم والإمكانات الداعمة.
 
وأكدت الشيخة لبنى، في كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 أب/أغسطس الجاري، أن فلسفة قيادة دولة الإمارات في دعم مشاريع الشباب فلسفة متجددة وتأتي في صلب برامج المساعدات التنموية الخارجية لدولة الإمارات وتنويعًا منهجيًا مدروسًا لخطط الدولة لدعم تطلعات البلدان النامية في العالم.

وتحتفل دولة الامارات منذ العام 1999 باليوم العالمي للشباب الذي قررته الأمم المتحدة في 12 أب/أغسطس من كل عام بهدف دعم جهود التنمية المستدامة عبر الاستفادة من قدرات الشباب وتعزيز إسهاماتهم في تحقيق التنمية لبلدانهم.
 
ولفتت الشيخة لبنى القاسمي إلى أن قيمة المساعدات الإماراتية التي تم توجيهها لدعم وتأهيل قدرات الشباب في البلدان النامية خلال الأعوام الستة الماضية " 2009 2014 " بلغت 541 مليون درهم إماراتي، مؤكدة أهمية المساعدات الإماراتية لدعم الشباب في مجالات الدعم الاجتماعي والتعليم والصناعة في العديد من الدول النامية والمجتمعات الفقيرة.

وتصدرت المساعدات الإماراتية الموجهة للشباب في البلدان النامية في مجالات الدعم الاجتماعي ما يوازي 333 مليون درهم، حسب تقرير أصدرته وزارة التنمية والتعاون الدولي اليوم تلتها المساعدات الموجهة لقطاع التعليم بما يقارب 187 مليون درهم.

وأشار التقرير الى أن المساعدات التي وجهتها مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان" للأعمال الإنسانية بلغت نحو 181.3 مليون درهم تلتها المساعدات التي وجهتها جهات حكومية بنحو 124.2 مليون درهم، وجاءت في المرتبة الثالثة هيئة "الهلال الأحمر" الإماراتي بنحو 74 مليون درهم إماراتي.

واستهدف برنامج المساعدات الإماراتي الموجه لتنمية قدرات الشباب الدول النامية في قارة آسيا بحجم مساعدات قدر بنحو 315 مليون درهم، ثم الدول النامية في قارة أفريقيا بحجم مساعدات بلغ 184 مليون درهم.