المؤتمر الإسلامي الأوروبي

أشاد المؤتمر الإسلامي الأوروبي بمرسوم قانون الذي أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بشأن مكافحة التمييز والكراهية والذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير.

ونوه المؤتمر إلى أن هذا المرسوم يجرم كذلك الإساءة إلى الذات الإلهية أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الإثني".

ودعا المؤتمر الإسلامي الأوروبي حكومات الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة إلى الاقتداء بدولة الإمارات من أجل تفعيل القرار رقم 65/224 بشأن

مناهضة تشويه صورة الأديان الصادر عن الدورة الخامسة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2011 وخاصة التوصية رقم 16 التي تحث جميع الدول في إطار نظمها القانونية

والدستورية على توفير الحماية الكافية من جميع أعمال الكراهية والتمييز والتخويف والإكراه الناجمة عن الحط من شأن الأديان وعن التحريض على الكراهية الدينية عمومًا.

وأكد الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد بشاري أنه "في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة والمهددة للسلم والأمن العالميين أصبح من اللازم إصدار قانون يجرم الإساءة إلى الأديان في كل

دولة على حدة من الدول الإسلامية التي تطبق أحكامه على مواطنيها كما تطبق على كل من أساء إلى الأديان السماوية من مواطني الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عند دخولهم إليها باعتبارهم

يحرضون على العنصرية وعلى الكراهية والتمييز الديني.