الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان

أكد عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن دولة الإمارات أصبحت من بين أكثر بلدان العالم تحقيقًا للرفاه الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي وتقديم المساعدات للدول في حالات الكوارث والحروب والعون الإنساني والعمل الخيري دون النظر إلى جنس أو لون أو عقيدة.

وشدد على أهمية نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية بوصفها ضرورة لا غنى عنها وتعد بمثابة القاعدة الأساسية والبنية التحتية التي تقوم عليها استدامة المجتمع ونماؤه وتسهم في تحسن تنافسية المنشأة والمؤسسة وتعزز ولاء العاملين فيها وتعمق فكر وثقافة التميز لدى الأفراد والمؤسسات.

جاء ذلك في تصريح له عقب افتتاح فعاليات الدورة الأولى من "منتدى عجمان للمسؤولية المجتمعية" الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عجمان تحت شعار "نحو مؤسسات مسؤولة مجتمعيا" على مدى يومين في فندق قصر عجمان بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والخبراء في المسؤولية المجتمعية محليا وعربيا ودوليا حيث يقدم 17 متحدثًا من خمس دول هي دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين وألمانيا اوراق عمل حول المسؤولية المجتمعية.

وأشار إلى أن انعقاد هذا المنتدى يعزز الجهود التي تقوم بها الدوائر المحلية ومؤسسات القطاع الخاص بالإمارة في نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية لتحقيق طموحات إمارة عجمان وفق رؤيتها المستقبلية 2021 لتكون الإمارة أنموذجًا للتطور والازدهار والرفاهية المجتمعية وهذا لا يتحقق إلا بتكاتف جهود مؤسساتنا لتصبح فريقا متحدا في الآمال والطموحات لينعم سكانها بالسعادة والرفاهية المجتمعية.

وثمن جهود رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ترسيخ المسؤولية المجتمعية تجاه هذا الوطن المعطاء وتعزيز التلاحم الاجتماعي والإنساني بين أبنائه ليصبح نهجا وثقافة راسخة في دولة الامارات العربية المتحدة.

وأوضح حاكم عجمان أن مؤسساتنا العامة والخاصة غير معزولة عن المجتمع وأصبح واجبا عليها القيام بمسؤولياتها الاجتماعية وتوسيع نشاطاتها لتشمل رعاية النشاطات الاجتماعية والعلمية والتعليمية والصحية والرياضية والثقافية والخيرية والعناية بالشباب الإماراتي والنهوض بالمرأة وغيرها، بجانب التصدي لمختلف التحديات سواء كانت اقتصادية أو إنسانية او بيئية في سبيل تحقيق التنمية والرخاء والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد ورد الجميل للمجتمع بأن نكون جميعا شركاء حقيقيين وفاعلين بمقدار ما يتحمله الفرد من المسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين باعتبار أن المسؤولية المجتمعية تعتبر أحد أبرز مظاهر تطور ورقي المجتمعات وصولا للنهضة الشاملة.