الفيضانات في ماليزيا

وجَّه رئيس هيئة "الهلال الأحمر" الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من كارثة الفيضانات في ماليزيا، وأمر هيئة "الهلال" بتنفيذ برنامج إنساني طموح يلبي الحاجات الأساسية للمتأثرين ويعمل على تحسين ظروفهم الإنسانية التي تردت بصورة كبيرة نتيجة الفيضانات التي اجتاحت منطقة كيلانتان في ولاية باهانج شمال شرقي ماليزيا وأدت إلى تشريد 160 ألف شخص.

وشرعت هيئة "الهلال الأحمر" فورًا في تنفيذ توجيهات رئيسها ووضعت برنامجًا إغاثيا لتوفير الحاجات الضرورية للمتضررين في الوقت الراهن، وتنفيذ برنامج إنساني يلبي تطلعات قيادة الدولة التي تفاعلت بصورة كبيرة مع الأوضاع الإنسانية للمنكوبين والمشردين جراء الفيضانات.

ووصل أمس السبت إلى العاصمة الماليزية كوالامبور، وفد من الهيئة برئاسة سعيد سهيل المزروعي لقيادة العمليات الإغاثية بالتنسيق مع سفارة الدولة هناك وتفقد المناطق المتضررة والاطلاع على أوضاع المتأثرين وتوفير حاجاتهم من الأسواق المحلية هناك.

وفور وصوله، عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع الجهات الماليزية المختصة ووقف على حقيقة الأوضاع الإنسانية والجهود المبذولة لإنقاذ سكان المناطق التي غمرتها مياه الفيضانات.

وأكد المزروعي، أنهم تعرفوا من الجهات المختصة على متطلبات الساحة الماليزية العاجلة من المساعدات في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنها تتمثل في توفير قوارب لنقل السكان الذين تحاصرهم المياه إلى مناطق الإيواء التي تم تجهيزها للمتضررين إلى جانب المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء الأخرى.

وأشار إلى أنَّ الوفد شرع في توفير هذه الحاجات من الأسواق المحلية وإيصالها إلى المتأثرين بالسرعة التي تتطلبها ظروفهم الراهنة.