انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أنَّ عدد أيام الانتخابات للمجلس الوطني الاتحادي 2015 المقبلة، ستكون ستة أيام، وسيكون اليوم الأخير من الانتخابات الـ3 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على مستوى الدولة، كما ستعلن في نهاية العملية الانتخابية في ذلك اليوم نتائج الفرز الأولية.

وصرَّح عضو اللجنة أحمد بن شبيب الظاهري، بأنَّ من بين الأيام الستة للانتخابات يومي 20 و21 أيلول/ سبتمبر المقبل، سيتمّ خلالهما التصويت من السفارات في الخارج، وثلاثة أيام للتصويت المبكر، حيث ستكون أيام 28 و29 و30 أيلول، من خلال مراكز انتخابية محددة تعلن عنها اللجنة الوطنية للانتخابات في وقت لاحق، واليوم الأخير سيكون يوم 3 تشرين الأول المقبل، من خلال جميع المراكز.

وأكد الظاهري أن أي مواطن يدرج اسمه ضمن الهيئات الانتخابية يسمح له بالتصويت مرة واحدة فقط، خلال الأيام الستة المحددة أعلاه، وبالتالي فإنَّ المواطن الذي يكون خارج الدولة يومي 20 و21 أيلول وأدلى بصوته من إحدى سفارات الدولة، لا يحق له التصويت مرة ثانية خلال أيام التصويت المبكر أو يوم 3 تشرين الأول، في حال العودة إلى الدولة خلال تلك الأيام، والمواطن الذي يدلي بصوته خلال أيام التصويت المبكر لا يحق له التصويت مرة ثانية يوم 3 تشرين الأول المقبل.

وأوضح أن جميع المراكز الانتخابية التي سيتمّ اعتمادها ستكون مرتبطة مع بعضها البعض إلكترونيًا، مشيرًا إلى أنَّ الانتخابات المبكرة والتي ستكون لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى إتاحة المجال أمام الناخبين لاختيار الوقت الذي يناسبهم للإدلاء بأصواتهم.

وأشار إلى أنَّها ممارسة عالمية تتبعها مختلف دول العالم المتقدم وفق آليات مختلفة، وبالتالي سيتم اعتماد عدد من المراكز الانتخابية من إجمالي المراكز الانتخابية لإجراء الانتخابات المبكرة على مستوى الدولة لمن يرغب من أعضاء الهيئات الانتخابية في الإدلاء بصوته مبكرًا قبل 3 تشرين الأول المقبل.

وبيّن الظاهري أنَّ إتاحة المجال أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في أي يوم من الأيام الستة التي حددها البرنامج الزمني للانتخابات، سيسهّل كثيرًا على الناخبين الإدلاء بأصواتهم، إلى جانب ميزة إمكانية الإدلاء بالصوت الانتخابي من أي مركز انتخابي في الدولة.