تصفح المواقع الإباحية على الإنترنت

حذّر خبراء مختصون في علوم التكنولوجيا، من أنَّ تصفح المواقع الإباحية على الإنترنت من الممكن أن يكون فضيحة الخصوصية المقبلة الكبيرة بعد فضيحة نشر صور النجوم العارية في العام الماضي.

وأكد الخبراء أنَّ عادات تصفح المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت مخترقة من قبل القراصنة، موضحين أنَّه حال تصفح المواقع الإباحية في عام 2015، فإنَّ تاريخ التصفح قد ينشر علنا ملحقا باسمك.

وأضافوا "أي تسريب من هذا النوع قد يكون محرجًا بشكل كبير، ويمكن أن يكون له عواقب أكثر خطورة على البلدان التي تحظر فيها أنواع معينة من النشاط الجنسي".

وصرَّح الخبير التكنولوجي بريت توماس، بأنَّ جمع تاريخ التصفح وتتبع المستخدم وانتشار حوادث القرصنة تعني أن شخصًا ما على دراية كافية بالتكنولوجيا يمكن أن يصل لمرحلة تسمح له بالبحث عن أي شخص من خلال البريد الإلكتروني أو اسم المستخدم على "فيسبوك"، وبالتالي يصل إلى تاريخ تصفحاته الإباحية على الإنترنت.

وأضاف توماس "وجد أن 88% من المواقع الـ500 الإباحية الأكبر يوجد فيها طرف ثالث يخزن المسار الصحيح للمستخدمين، كما أنَّ المواقع الإباحية نفسها سيتضرر عملها حال تم تسريب أي بيانات".

وأبرز أنَّ "سماسرة البيانات الذين يتتبعون عادات التصفح لبيعها للطرف الثالث، لا تحكمهم أي قوانين تلفت إلى ماذا يفعلون أو ما لا يفعلون بالبيانات التي يمتلكونها؛ لكنهم ليسوا القراصنة نفسهم الذين يمكنهم الوصول إلى المعلومات النظرية وحول العضوية في المواقع الإباحية، حيث إنَّ القراصنة يمكنهم بيع المعلومات بدلا من عرضها الإنترنت دون تحقيق مكاسب".

وتابع توماس "حتى مع عدم وجود النية لدى السماسرة أو القراصنة لنشر البيانات الإباحية للمستخدم، هذا لا يعني أنهم لا يمتلكون البيانات"، وأكد أنَّ "على مستخدمي الإنترنت ألا يتفاجؤوا، لأنها حقيقة الإنترنت الحديثة وهي أين ذهبت سيتم تتبعك".