الشاب البريطاني عمر حسين

انضم الشاب البريطاني عمر حسين، (27) عامًا، لصفوف تنظيم "داعش" في سورية، وأصبح شخصًا وحيدًا وميئوس منه بعد أن كان يسكن مع والدته ويعمل "حارس أمن" في "موريسونز".

وفي البداية؛ انضم حسين إلى "جبهة النصرة"، ثم انتقل إلى "داعش" بعد مرور أربعة أشهر فقط. وظهر في مقطع مصور يحث الغرب على إرسال قوات لمحاربة "داعش"، مضيفًا: سنرسل المقاتلين الغربيين واحدا تلو الآخر في توابيت.

وأضاف حسين، في آب/ أغسطس الماضي على شاشة "BBC2": أنا أكره المملكة المتحدة، والسبب الوحيد حتى أرغب في العودة إلى المملكة المتحدة هو زرع قنبلة في مكان ما هناك.

ونشر حسين مجوعة صور "تقشعر لها الأبدان"، تظهر فيها فتيات صغيرات مرتديات النقاب ويحملن السلاح و كتب "هذه هي الطريقة التي نعلم بها الأطفال في الشام".

وأعلن حسين أنَّه يواجه صعوبة في إكمال الوظائف اليومية الأساسية بما في ذلك تقشير "البطاطا" لتناول العشاء وغسل ملابسه، وفقًا لما ذكره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنَّه أمضى 50 دقيقة حتى يقشر 10 ثمرات "بطاطا" ضئيلة الحجم، وأنَّه يحتاج خادم. وأعرب عن حبه للطهي وابتكار الوجبات لكنه يواجه صعوبة في غسل ملابسه، بالرغم من أنَّها مهمة في منتهى السهولة.

وقد نشر حسين صورة له داخل الصالة الرياضية المحلية، وصورة أخرى عند حمام سباحة في سورية. ويقضي معظم وقته وهو يطعم قطته الأليفة "لوسي"، والغريب أنَّه يطعمها مثلجات وذلك أمر غير مناسب بالنسبة للقطط.