لمتهم تشارلز هارفي إكليستون

تمكَّن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدراليَّة من توقيف رجل كشف عن تجارب سرية خلال فترة عمله في الولايات المتحدة، عبر موقع "لينكداين"، خلال محاولته بيع قائمة من رسائل البريد الإلكتروني إلى حكومة أجنبية.

وتحدث المتهم تشارلز هارفي إكليستون، البالغ من العمر 62 عاما، عن مشاركته في مشاريع وصفت بـ"السرية للغاية" وجرى توقيفه بعد أن حاول إرسال رسائل إلكترونية احتيالية إلى 37 من حواسيب وزارة "الطاقة".

وعمل إكليستون في إدارة للطاقة قبل إقالته، ويعيش حاليًا في الفلبين، وتبيّن أنه كان يريد المال للبقاء في البلاد مع زوجته الفلبينية. ولفتت التقارير إلى أن المتهم دخل سفارة لم يتم الإعلان عن هويتها في العاصمة مانيلا، وعرض بيع رسائل البريد الإلكتروني التابعة للائحة اللجنة التنظيمية النووية "NRC" مقابل 18 ألفًا و800 دولار.

وبيّن المتهم عبر حسابه على الموقع، أنه عمل في لجنة المصالحة الوطنية بين عامي 2008 و2010، وفي وزارة الطاقة بين عامي 1988 و2001، ووصف عمله بأنه "سري للغاية".

واتصل ممثلون من السفارة بمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اكتشف أن الرجل يفخر بطبيعة عمله في مشاريع وزارة الدفاع السرية.

وفي عملية أمنية سرية، تنكر وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في هوية أجانب يريدون شراء رسائل البريد الإلكتروني. كما عرض المتهم بيع تفاصيل اثنين من البرامج السرية للغاية، التابعة للحكومة الأميركية مقابل 100 ألف دولار.

ويواجه إكليستون التهم الموجهة إليه وتصل عقوبتها إلى السجن 50 عاما. وخضع موظف الحكومة السابق إلى جلسة استماع أولية في إحدى محاكم واشنطن.