العدوان الإسرائيلي على غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تعول على زيارة الوفد الألماني المقررة إلى قطاع غزة، الاثنين، ممثلة في وزير الخارجية فاتر شتاينماير، للمساعدة في رفع الحصار المفروض منذ أعوام.

وكشف مصدر مسؤول في الحركة، خلال بيان صحافي وصل "صوت الإمارات" نسخة منه: حماس تتطلع إلى أن تلعب ألمانيا دورًا يتناسب مع حجمها على المستوى الأوروبي والدولي لرفع الحصار عن غزة ووقف العدوان".

ومن المقرر أن يزور وفدٌ ألماني رفيع يتكون من 60 شخصية، برئاسة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء المقبل، غزة عبر معبر بيت حانون.

ووصل شتاينماير إلى "إسرائيل"، الأحد الماضي، وعقد اجتماعًا مطولاً مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ولم تكن زيارة غزة مدرجة على جدول الزيارات لكنه ينوي قضاء بضع ساعات في قطاع غزة، والتركيز على الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وأوضحت مصادر "إسرائيلية" أن نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين أيّدا زيارة الوزير الألماني إلى غزة، وأكد الوزير أنه ليس لديه خطط للاجتماع مع حماس، وسيتحدث بشكل رئيسي مع مسؤولي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، وأنه سيحاول تفقد الحالة الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة بعد 10 أشهر من الحرب "الإسرائيلية" على غزة.

وفي لقاءاته مع كبار المسؤولين "الإسرائيليين"، أكد الوزير الألماني أهمية تلك الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة، ومنع اندلاع حرب جديدة.

ولم تستبعد المصادر "الإسرائيلية" أن يلتقي الوزير الألماني قيادات حماس لاسيما وأن ألمانيا كانت الوسيط الرئيسي بين "إسرائيل" وحماس في إطار المفاوضات لإطلاق سراح جلعاد شاليط، فضلاً عن التوسط بين "إسرائيل" وحزب الله.

وتبحث أوروبا التدخل أيضًا لإمكانية تثبيت هدنة طويلة الأمد بين حماس و"إسرائيل".

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها وزير من الاتحاد الأوروبي منذ مطلع العام الجاري.

وبحث الوزير الألماني مع نتنياهو، الأحد الماضي، الوضع في غزة، كما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله وبحثا أيضًا جهود إعادة إعمار القطاع.

وأشارت الحركة إلى أنها تعول على زيارة الوفد الألماني إلى القطاع للمساعدة في رفع الحصار المفروض منذ أعوام.

واختتم مصدر مسؤول في الحركة: حماس تتطلع إلى أن تلعب ألمانيا دورًا يتناسب مع حجمها على المستوى الأوروبي والدولي لرفع الحصار عن غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.