هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية

 بدأت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تنفيذ مشروع السلال الغذائية على الحالات المعوزة في الضفة الغربية، وذلك في إطار حملة "جسور الخير"، التي أطلقتها الهيئة عشية حلول شهر رمضان.

 وأعلن مدير الهيئة في الضفة الغربية إبراهيم راشد، عن أنَّ طواقم الهيئة وزعت العشرات من السلال الغذائية على مرضى البحر الأبيض المتوسط "الثلاسيميا" في محافظة رام الله والبيرة.

 وبيَّن راشد، أنَّ الهيئة بصدد توزيع ما يقارب عشرة آلاف طرد غذائي على العائلات المتعففة والشرائح الاجتماعية المهمشة، وذلك ضمن الخطة الرمضانية التي تنفذها الهيئة وتصل من خلالها طواقمها للمحتاجين والمعوزين بالشراكة مع الجمعيات المحلية والدولية والوزارات الفلسطينية المختصة بشكل يضمن التوزيع المناسب مع حفظ كرامة المستفيدين.

 وأوضح أنَّ هذا البرنامج ينطلق من المبادرات والمواقف الإنسانية الإماراتية تجاه الشعوب المحتاجة لاسيما الشعب الفلسطيني من خلال حرصها على نصرة الفئات والأسر الضعيفة والمحتاجة لاسيما الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة، لمساعدتهم على تخطي ظروفهم المعيشية.

 وأشار إلى أنَّ الهيئة تتبع نظامًا تطوره بشكل مستمر تتدارك من خلاله الخطأ وتعظم فيه الصواب، وسعى للتنسيق مع كل الجهات الفاعلة بهذا الشأن بما يقلل من التضارب ويوسع شريحة المستفيدين، على أن تكون الأولوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص ذوي الإعاقة وأشد الأسر حاجة.
 
من جهتها؛ وسّعت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل في غزة من حيز عملها لتشمل مناطق القطاع كافة، بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث افتتحت مركزين لتوزيع الطرود الغذائية في المنطقة الوسطى وغزة.
 
وأوضحت "تكافل" أنَّها تقوم حاليًا بتوزيع الطرود الإماراتية في ثلاث مناطق تغطي محافظة غزة ومحافظات الشمال ومحافظات الوسطى، مبينة أنها وزعت في محافظات الشمال 2300 طرد من أصل 2700 مقرر تسليمها للمتضررين في تلك المناطق ومن المقرر أن يتم توزيع حوالي 3500 طرد في غزة، تم تسليم 650 حالة منها، و 1400 طرد في المنطقة الوسطى تم تسليم 700 حالة منها.
 
وتستهدف هذه المنحة فئة المهدمة بيوتهم بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ليستكمل بذلك سعي اللجنة من أجل إغاثة كافة الشرائح التي تضررت من الحرب، علمًا أن دولة الإمارات قدمت مساعدات مالية وعينية لفئات الجرحى سابقا وما زلت تقدم لفئة الشهداء حتى اللحظة.
 
وأعرب القائمون على اللجنة عن شكرهم العميق لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل للفئات الأكثر تضررًا من أبناء الشعب الفلسطيني.