مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بعلاج الصومالية عنب محمد التي أصيبت في الهجوم المتطرف الذي وقع في فندق في العاصمة الصومالية مقديشو في آذار/ مارس الماضي، أسفر عن مقتل 11 شخصًا وسقوط عدد كبير من الجرحى، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقد وصلت الصومالية المصابة إلى البلاد، وكان في استقبالها ممثلون عن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، حيث نقلتها سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات والإسعافات الطبية إلى أحد المستشفيات بالدولة.

وأكّد مصدر مسؤول في المؤسسة أنّ نقل المصابة تم بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة والمسؤولين المعنيين في الصومال، وقد تم توفير الإمكانات اللازمة للرعاية الطبية الكاملة للمصابة إلى جانب العمل على كل ما من شأنه الحد من معاناتها والمساعدة في شفائها بإذن الله وتوفير الراحة لها ولمرافقها خلال فترة إقامتهما في الدولة.

وأضاف المصدر أنّ هذا العمل الإنساني يأتي تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الصومالي وتأكيدا على ما يربط الشعبين الإماراتي والصومالي من علاقات وثيقة وامتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة للحد من معاناة الصوماليين.

من جانبها، ثمّنت المصابة الصومالية قيادة الدولة وشعبها على هذه اللفتة الإنسانية التي تنفذها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وشكرت كل من ساعدها في الوصول إلى هذه الأرض الطيبة لتلقي العلاج، كما نوهت بمواقف الإمارات الإنسانية، داعية الله العلي القدير أن يحفظ رئيس الدولة والشعب الإماراتي من كل سوء ويديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مستشفيات الدولة استقبلت سابقا 12 مصابا صوماليا، حيث تم نقل سته منهم إلى مستشفى زايد العسكري وثلاثة إلى مستشفى المفرق وثلاثة إلى مستشفى العين لتلقي العلاج وإجراء الفحوص الطبية اللازمة