جمعية الشارقة الخيرية

دعا عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي عبد الله سلطان بن خادم إلى ضرورة إيجاد مظلة تندرج تحتها جميع المؤسسات الخيرية في الدولة، وذلك عبر ربطها إلكترونيا، حيث تعتبر هذه المظلة سبيلا للتخلص من الازدواجية في العمل وكشف التجاوزات، ووضع قاعدة بيانات شاملة، وضمان وصول الدعم والمساعدات إلى المستحقين.

وكشف عن أن إجمالي قيمة المشاريع والمساعدات الداخلية التي نفذتها على أرض الدولة العام الماضي بلغت أكثر من 114 مليون درهم.

وقال ابن خادم " تنفيذا لتوجيهات مجلس الإدارة برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عصام بن صقر القاسمي فإننا نسعى إلى الوصول بيد العون إلى كل محتاج يعيش تحت سماء إماراتنا الحبيبة لنصل بالأمانات التي كلفنا بها إلى أهلها".

وأضاف " وجهنا منذ بداية العام جهودنا للوصول إلى الأسر المتعففة خاصة التي ترفض مساعدات الجمعيات الأهلية"، مؤكدا أن أبواب الجمعية مفتوحة لكل محتاج ومجتمع الإمارات جسد ملامح العمل الخيري في أبهى صوره ورسم لوحة للتلاحم والتعاضد المجتمعي.

وأشار إلى أن المساعدات الداخلية تنقسم إلى أقسام عدة منها المساعدات الشهرية والمساعدات المقطوعة والموسمية بخلاف تلك التي يتم توزيعها من خلال مقر الجمعية الرئيسي في إمارة الشارقة وفروعها المختلفة من المناطق المتنوعة في الإمارة، حيث قدمت الجمعية مساعدات شهرية للأسر المتعففة، كما وفر القسم بالتعاون مع إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية في شرطة الشارقة تذاكر سفر للسجناء المبعدين عن الدولة والكثير من الحالات، التي تحتاج لمساعدات صحية وحالات الولادة.

وذكر أن المساعدات قدمت لبعض الأسر لغرض صيانة منازلها، حيث قدمت الجمعية تلك المساعدات في فرعها الرئيسي ولجانها الفرعية المختلفة في الذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن واللجنة النسائية.

وأضاف أن الجمعية كان لها إسهام بارز في تقديم مساعدات مقطوعة للفقراء والمحتاجين داخل الدولة حيث قدمت منحا وإعانات استفادت منها آلاف الأسر والحالات الحرجة، مثل تسديد فواتير الكهرباء والمياه ودفع أقساط الإيجار عن الحالات العاجزة ماديا كذلك توزيع كفارة اليمين والنذور والعقائق، كما قامت الجمعية تحت أنشطتها المقطوعة بشراء برادات مياه وتوفيرها في المساجد والأماكن العامة وترميم وإعادة بناء عدة مساجد داخل الدولة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة.

وعن المساعدات الموسمية، لفت رئيس قسم المساعدات في الجمعية أسعد الزرعوني " عملنا على توسيع قاعدة العمل لتقديم المزيد عبر المشروعات الموسمية، حيث قدمنا في المقر الرئيسي واللجنة النسائية واللجان الفرعية في الذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن مساعدات إلى طلاب العلم إيمانا بدور النشء في النهوض بمستقبل الدولة باعتبارهم العمود الفقري لتقدم الأمم".