أعضاء تنظيم "داعش" من المثليين جنسيًا

يتظاهر بعض أعضاء تنظيم "داعش" بأنهم من المثليين جنسيًا؛ للإيقاع بالضحايا في الفخ قبل قتلهم بتهمة الشذوذ، وكشف التنظيم عن صور تظهر رجلين يُعتقد بأنهما من الشواذ قبل أن يتم رجمهما بوحشية حتى الموت في الأماكن العامة.

وتم تداول الصور المؤلمة، عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والحسابات التابعة لـ"داعش"، ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة طويلة من الصور المروعة التي تظهر صورًا لرجال متهمون بالشذوذ الجنسي ويتعرضون للاضطهاد من طرف المتشددين، فمنذ فترة تم إلقاء رجال من المباني في العاصمة السورية بعد الاشتباه بأنهم شواذ جنسيًا وتم رجم بعضهم حتى الموت أمام الحشود؛ ولكن في الحادثة الأخيرة ظهرت صور "فوتوغرافية" تظهر المتشددين يعانقون ضحاياهم.

وأوضح ناشط في المجموعة السورية "الرقة" أبو محمد حسام، أنّ الأحضان تعتبر وسيلة يستخدمها المسلحون لإظهار أنهم يسامحون الضحايا، مضيفًا أنّ الرجلين تتراوح أعمارهما بين 24 و 29 عامًا، وتم الرجم  في الريف خارج حمص، كما تم تخديرهما قبل قتلهما.

ويدّعي أعضاء "داعش" بأنهم مثليون جنسيًا؛ للإيقاع بضحاياهم المتهمين بالشذوذ، وهذه الممارسة تهدف إلى استدراج الضحايا إلى الفخاخ لفضحهم، وأبرز أحد من تعرضوا إلى هذا الفخ كريم، أنّه يتم استهداف الرجال واتهامهم بالشذوذ الجنسي بهدف الابتزاز والحصول على الأموال منهم في بعض الأوقات.