الجيش العراقى لمحاربة داعش

أقدم تنظيم "داعش" على اغتيال قاضيه الشرعي السابق ابو الوليد المقدسي، وزوجته السورية، بعدما كان قد بث تسجيلا صوتيا له قبل أسبوعين، يتبرأ فيه من "داعش" وأفعاله ويتهمه بالفساد والعمالة والاختراق.

    وكشف أحد أقرباء المقدسي، أنه يبلغ من العمر 24 عاما، أردني الجنسية من أصل فلسطيني، ويحمل الجنسية السويسرية كونه تلقى علومه الأولى في سويسرا، ويتقن الانجليزية والفرنسية والاسبانية.

    وروى قريب أبو الوليد حادثة مقتله بوصفها أنها "بشعة للغاية، حيث اقتحمت عناصر من "داعش" خيمة أبو الوليد التي كان يعيش فيها مع زوجته في عزلة عن التنظيم، وأطلقوا عليه النار، فأصابوه بثلاث رصاصات في قدمه بحجة أنه مرتد، ولم يسمح له بالعلاج ولا بدخول المستشفى، رغم أن أحد الأطباء أبلغ التنظيم أن حالة أبو الوليد خطرة، وقد يتم بتر قدمه في حال لم يعالج، لكنهم تركوه ينزف لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ثم دخلوا عليه وهو يكلم والدته على الهاتف مودعا لها، وأطلقوا عليه رصاصة في القلب فاردوه على الفور.

    أما زوجته فقد هربت إلى تجمع قريب للنسوة واختبأت بينهن، لكن عناصر التنظيم لحقوا بها وعرفوها وأطلقوا النار عليها وقتلوها على الفور.