قائد "جبهة النصرة" في سورية أبو محمد الجولاني

أوضح قائد "جبهة النصرة" في سورية أبو محمد الجولاني، أنه لن يتم استخدام سورية كنقطة لشن هجمات على الغرب.

وأفاد الجولاني خلال مقابلة تلفزيونية الأربعاء على قناة "الجزيرة" دون أن يظهر وجهه، أن جماعته سوف تقوم بحماية الأقليات السورية التي تخلت عن النظام على حد وصفه، وأن ليس لديه تعليمات باستخدام الشام كقاعدة لشن هجمات على الغرب أو أوروبا.

وأوضح: "مهمتنا في سورية هي إسقاط النظام السوري، رموزه، وحلفائه، مثل حزب الله، الذي يقاتل الحركة جنبًا إلى جنب مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وأصر أنه في حالة استمرار الولايات المتحدة في مهاجمتهم ستكون كل الخيارات مفتوحة وأن أي شخص لديه الحق في الدفاع عن النفس على حد تعبيره.

ونفى وجود مجموعة خراسان، التي اعتبرتها الولايات المتحدة فرعًا من تنظيم "القاعدة" تخطط لهجمات ضدها، منتقدًا غارات الولايات المتحدة الجوية ضد تنظيم "النصرة" في سورية، واتهمها بالتنسيق مع نظام الرئيس بشار الأسد على استخدام المجال الجوي.

وأوضح أن تحالفًا دوليًا بقيادة الولايات المتحدة شن منذ أيلول / سبتمبر غارات على مواقع في سورية، معظمها استهدفت "داعش".

وأضاف أن المسيحيين الذين يعيشون في ظل حكم "النصرة" سيعيشون بسلام، مع دفع "الجزية"، أو الضرائب المخصصة لغير المسلمين.

وتعهد الجولاني بهزيمة "حزب الله"، الذي عزز بشكل كبير من القوات السورية الحكومية في منطقة الحدود الجبلية بين سورية ولبنان.

وأنكر تلقي أي تمويل من أية دولة، قائلا: "إن النصرة تعتمد على أنشطتها التجارية الخاصة والمساهمات من الجهات المانحة الفردية".