أثار القصف الجوي على ريف إدلب

شنَّت القوات الحكوميَّة هجومًا عنيفًا على مناطق في قريتي مرعيان والرامي في جبل الزاوية بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي بأكثر من 10 براميل متفجرة على القريتين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والشهداء والمفقودين تحت الأنقاض، وسط استمرار تحليق المروحي في سماء المنطقة، كذلك قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في بلدة قميناس، وأخرى في محيط معسكر وقرية المسطومة.

وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة معرة مصرين، ما أدى إلى سقوط جرحى وأنباء عن مقتل مواطنة، ودارت اشتباكات بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلين من مجموعات مسلحة في شمال شرق مدينة أريحا، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة أبديتا بالتزامن مع تجدد للقصف بالبراميل المتفجرة، على أماكن في منطقة جبل الأربعين، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قريتي القنية واليعقوبية في ريف جسر الشغور.

وقُتل رجل من درعا المحطة في مدينة درعا تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميَّة، حسب تصريحات نشطاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان، كما قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في بلدة داعل، واعتقل قيادي في جماعة مسلحة. واتهم مقاتلون "دار العدل" في حوران باعتقاله بعد طلبه للشهادة في المحكمة، وخرج عشرات المواطنين والمقاتلين في مظاهرة في مدينة نوى تطالب بالإفراج الفوري عنه.

واستهدف مقاتلو المجموعات المسلحة تمركزات للقوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها في حاجز المزيرعة في الريف الجنوبي لحماة، كما قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في قرية الزقوم في الريف الغربي لحماة، وتعرضت مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشرقي، لقصف من القوات الحكوميَّة، بالتزامن مع قصف على مناطق في قرية قليدين في ريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي.

وهاجم الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جنوب العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتأكد أن دوي الانفجار عند أطراف مخيم اليرموك من جهة ريف دمشق الجنوبي ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" قرب تمركز لمقاتلين من مجموعات مسلحة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى الآن في التفجير الذين استهدف المنطقة التي تشهد اشتباكات بين التنظيم ومقاتلين من مجموعات مسلحة، والتي أسفرت عن مقتل 3 من عناصر التنظيم.

وتجددت الاشتباكات بين وحدات "حماية الشعب الكردي" مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط بلدة تل تمر، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن مصرع مقاتلين من الطرفين.

وتهدمت كنيسة السيدة العذراء في قرية تل نصري في ريف تل تمر واتهم سكان من المنطقة تنظيم "داعش" بتفجير الكنيسة التي تعرض محيطها لقصف من وحدات حماية الشعب الكردي والقوات الداعمة لها.

ووقعت اشتباكات بين القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة أخرى، قرب منطقة تل بزاق، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين.

وسقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على أماكن في منطقة غوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وجددت القوات الحكوميَّة قصفها لمناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية.