"اللجنة الوطنية للانتخابات"

أطلقت "اللجنة الوطنية للانتخابات" حملة إعلانية تحت عنوان «صوّت للإمارات»، بهدف الترويج لانتخابات "المجلس الوطني الاتحادي"، المقررة في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وتعريف المواطنين بإنجازات المجلس وأهميته ودوره في إقرار التشريعات التي تحمي الدولة ومواطنيها ومكتسباتها ومقدراتها.

وأفاد عضو "اللجنة الوطنية للانتخابات" مدير عام مؤسسة "زايد بن سلطان آل نهيان" للأعمال الخيرية والإنسانية، أحمد شبيب الظاهري، بأن الحملة بدأت بسلسلة إعلانات في الصحف، راعت ربط قيمة وأهمية المجلس الوطني بتراث الدولة، لحث المواطنين على التمسك به والمشاركة الفعالة في انتخاب أعضائه، موضحًا أنه سيتم تطوير الحملة لتشمل إعلانات إذاعية وتلفزيونية وعلى الطرق.
 
وأكد الظاهري أن الحملة الإعلانية راعت اختيار أهم المهن التي ارتبط تاريخها بالدولة، مثل الصيد والزراعة، وما أنجزه "المجلس الوطني" من تشريعات تحميهما، كما سلطت الضوء على أبرز وأهم القوانين التي أقرها المجلس الوطني، لتعود بفوائد على الدولة والمواطنين، مثل قانون الخدمة الوطنية الذي يسهم في إعداد جيل يشارك في بناء الوطن ومسيرة إنجازاته.
 
وشدد على أن "اللجنة الوطنية للانتخابات" تواصل خطواتها في تعزيز قنوات التواصل مع كل شرائح المجتمع لضمان توفير كل المعلومات المتعلقة بانتخابات المجلس، مشيرًا إلى أنها أعلنت عن إطلاق خدمة مركز الاتصال الخاص بها للتعامل مع جميع الاستفسارات، بالإضافة إلى إطلاق الموقع الإلكتروني، كإحدى مبادرات خطة التواصل التي تسعى اللجنة لتنفيذها من خلال تسخير كل القنوات المؤثرة والداعمة لعملية التواصل بشكل مستمر بهدف توفير كل المعلومات للشرائح المستهدفة وللجمهور بأفضل الطرق والتقنيات الممكنة.
 
وتابع: "أنه يتم عبر الموقع تخصيص مساحة تهتم بالأمور الإعلامية والإرشادية، التي تتيح لزائريه معرفة أماكن عقد الندوات التعريفية والتثقيفية والفعاليات، ويتيح موقع اللجنة الجديد إمكانية التواصل مع اللجنة والاستفسار عن أي من المعلومات ذات العلاقة بالانتخابات".
 
ويشمل الموقع مكتبة إعلامية متنوعة ستخصص لنشر الأخبار والصور والفيديو وكل المواد الإعلامية التي ستوثق مراحل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى نشاطات اللجنة في مختلف إمارات الدولة.
 
وأضاف الظاهري "أن التجربة الانتخابية في الإمارات شكلت تجسيدًا حقيقيًا لبرنامج التمكين الذي يتمثل في إرساء قيم الشورى والمشاركة وترسيخ حقوق الإنسان السياسية والمدنية، موضحًا أن انتخابات "المجلس الوطني" تعد خطوة مهمة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع، كما أنها تعزز وجود ثقافة انتخابية تبنى على ضرورة انتخاب واختيار الأفراد الذين يعبّرون عن هموم المواطنين، ويقدرون على إيصالها إلى الجهات الحكومية المسؤولة بما يحقق الفائدة للوطن والمواطن.