مراكز الخدمة الوطنية

تستقبل مراكز الخدمة الوطنية والاحتياطية، غدًا السبت، منتسبي الدفعة الرابعة، وهم من خريجي الثانوية العامة لعام 2015، وخريجي الجامعات الذين أنهوا دراستهم الجامعية، في الوقت ذاته تتواصل عملية إصدار البطاقات العسكرية اليوم وغدًا.

وأكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، جاهزية مراكز التدريب لاستقبال المجندين، وهي مركزا تدريب "العين وسيح اللحمة" في مدينة العين، ومركز تدريب المنامة في عجمان، ومركز تدريب "ليوا" في المنطقة الغربية، ومركز "خولة بنت الأزور" لتدريب الإناث في إمارة أبو ظبي.

وأوضحت أن تلك المراكز تعد الجهة المسؤولة عن عملية تحسين صحة وأداء وجاهزية جميع مجندي الخدمة الوطنية، وإعدادهم الإعداد السليم ليتمكنوا من خلاله على أداء واجباتهم وتدريباتهم العسكرية والبدنية على أكمل وجه، كما تساعد الجاهزية البدنية المجند في التغلب على العوائق كافة، التي قد يواجهها في المرحلة التي سيقبل عليها ومن التدريبات والتمارين، والتي سيخضع لها أثناء تأديته خدمته الوطنية، كما يلزم أن يكون مجند الخدمة الوطنية قادرًا جسدًا ونفسيًا على تحمل أقصى الضغوط البدنية والعقلية والنفسية دون فقدان قدرته على تطبيق مهاراته الإدراكية والتكتيكية أثناء فترة تدريبه وتأهيله.

وذكرت أن الدفعة الجديدة تعتبر من الدفعات الأكثر عددًا نسبيًا، مشيرةً إلى انتهائها من تجهيزات استقبالهم التي شملت إعداد وتطوير مراكز الجاهزية البدنية في معسكرات التدريب كافة، مبينة أن مراكز الجاهزية البدنية تتولى إعداد المجند من الجانب العقلي، بما يشمله من النواحي النفسية والاجتماعية والسلوكية، والجانب البدني، بما يتضمنه من لياقة جسدية وتغذية صحية سليمة، وصحة بدنية عامة قادرة على الوفاء بمتطلبات التدريب والتأهيل العسكري.

ووضعت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، في وقت سابق مجموعة من المحظورات، يُمنع على منتسبي الخدمة اصطحابها معهم إلى مراكز التدريب، إذ حظرت اصطحاب أدوات التدخين بمختلف أنواعها، والمجلات والصحف، والصور، والأفلام، والمأكولات والمشروبات.

ودعت الملتحقين الجدد لمراكز التدريب، إلى اصطحاب مجموعة من الأغراض في حقيبة صغيرة، وهي: ملابس رياضية (بنطلون أسود وقميص أبيض)، وحذاء رياضة أبيض خاص بالركض، وحذاء نايلون (نعال) باللون الأزرق، وأربعة جوارب، ووزاران مع فانيلة داخلية، ومعدات النظافة الشخصية (صابون، ومعجون أسنان، وفرشاة، وشامبو، وقصاصة أظافر، وأدوات حلاقة)، ويُسمح بجلب الهواتف النقالة من دون كاميرا.