تبدأ الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي، حيث سيعلن المرشحون عن برامجهم الانتخابية، والتي تتصدرها القضايا المعيشية اليومية للمواطنين، بخاصة التعليمية والصحية، بالإضافة إلى تمكين المرأة والاهتمام بالشباب وكبار السن.

وأكد المرشح الدكتور عبيد علي راشد مسلم المنصوري أن هناك العديد من المحاور التي يجب أن تكون في بؤرة الاهتمام خلال المرحلة المقبلة، ومن أهمها على الإطلاق تعزيز الانتماء للوطن بخاصة بين الأجيال الجديدة، وتكاتف كل أجهزة الدولة مع الإعلاميين والمفكرين وكل فئات المجتمع من أجل التصدي للأفكار المتطرفة الهدامة التي تهدم الأوطان وتصب في مصلحة المتآمرين والمتربصين، بحيث يجب تكريس كل الطاقات لمحاربة هذا الفكر والمحافظة على الأمن القومي.

وأكد المرشح عمران محمد آل عمران أنه سيرتكز اهتمامه على التعليم والصحة اللذان يهمان الناس جميعاً، من أجل الارتقاء بهذين القطاعين بصورة ملموسة تعود بالنفع على المجتمع كله.

ويرى المرشح الدكتور طارق المطوع، ضرورة أن يؤدي المجلس الجديد دور مغاير لدوره الحالي بحيث ظهر الدور الحالي على أنه غير ذي جدوى بالصورة التي ينتظرها المجتمع من المجلس.

 وذكر المرشح الدكتور عبيد خليفة أحمد الزعابي أن من أهم الأمور التي يجب الإشارة إليها عند الحديث عن برامج المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الابتعاد عن طرح شعارات غير قابلة للتنفيذ وخارجة عن اختصاص عضو المجلس الوطني، نظرًا لأن أعضاء الهيئة الانتخابية أصبح لديهم الوعي الكافي للتمييز بين الوعود التي يمكن تحقيقها وتلك التي لا تقع ضمن اختصاصهم.