الشرطة الفرنسية

قتل رجل مغربي في فرنسا بطريقة وحشية؛ إذ تعرَّض للطعن 17 مرة أمام زوجته وفي بيته، من قِبل أحد الجيران، وتم وصف الهجوم بالفظيع والخاص بالخوف من الدين الإسلامي "الإسلاموفوبيا".

ويدعى الضحية محمد المكولي، واعتدى عليه جاره 27 عامًا، وهو يصرخ: "أنا إلهك، أنا الإسلام".

وقتل الرجل البالغ من العمر 47 عامًا، في قرية هادئة بالقرب من بيكوت أفيون، جنوب فرنسا، بينما حاولت زوجته نادية، البالغة من العمر 31 عامًا، إنقاذه، ولكنها كانت تعاني من جروح في يديها، قبل أنَّ تفر من مكان الحادث لتخبر الشرطة مع أطفالها.

وأدان رئيس مرصد الإسلاموفوبيا، عبد الله زكي، الهجوم على الرجل، مؤكدًا أنَّ الضحية قتل بسبب الإسلام، والدلائل كافة واضحة.

واتهم القاتل بالشروع في قتل وحيازة مواد مخدِّرة، قبل أنَّ يدخل إلى مستشفى الأمراض النفسية في مونفافيه، ويقول المسؤولون إنهم عثروا على القاتل في حالة غير متماسكة.

ويعدّ هذا الهجوم واحد من بين 50 على الأقل من هجمات كراهية الإسلام، التي لحقت الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية وسوبر ماركت كوشير في باريس، وفقًا للمجلس المركزي للمسلمين في فرنسا.