مساجد الإمارات

أكد مواطنون ومقيمون أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أعطت أولوية للمساجد والاهتمام بالمصلين حتى أصبحت المساجد عامرة بالمصلين. وأجمعوا على أن الشغف بإعمار المساجد قلما نجده في دول أخرى. وأوضحوا أن مساجد الإمارات أضحت أماكن للتعبد والعلم وللباحثين عن السكينة. وأشاروا إلى استخدام وسائل حديثة في مرافق المسجد من شأنها الترشيد سواء بالكهرباء أو المياه، كما أن أماكن الوضوء تتمتع بنظافة عالية.

وأكدوا أن الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، وفرت جميع الخدمات للمصلين من مصاحف وكتب ورائحة ذكية وأجواء عطرة بجميع مساجد الدولة ابتغاء مرضاة الله عز وجل.

أكد سالم أحمد بن نصيب العفاري أن مساجد الإمارات منارات للهدى، والقيادة الرشيدة أعطت أولوية للمساجد والاهتمام براحة المصلين ووفرت الأجواء المناسبة لكي نخشع في الصلاة، ووفرت أجهزة صوتية نقية لايوجد بها خلل، حتى لا تقطع على المصلي خشوعه، والقيادة الحكيمة عندما تهتم ببيوت الله تجذب المصلين إلى المساجد، وهو ما يدل على أن دولتنا تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ، دولة أمن وإيمان.

ولفت إلى أن المسجد يتمتع بخصوصية مستقلة من حيث الترتيب والنظافة والعناية بكل ما يتعلق بالمسجد بما فيها أماكن وضع الأغراض، والمصلي يشعر براحة وطمأنينة فيؤدي صلاته بكل خشوع وهذا ليس بجديد على الإمارات التي تنتهج الوسطية والاعتدال، وتم تزويد المساجد بكل ما يحتاجه المسلم من مصاحف وكتب ومطبوعات حتى تعطيرها بالرائحة الذكية. ولفت إلى استخدام وسائل حديثة في مرافق المسجد من شأنها الترشيد سواء بالكهرباء أو المياه، واهتمام بتحقيق الاستدامة، وعدم دون الإسراف أو التبذير، ووجوه الخير متعددة بالمساجد.

وأكد غانم زايد عتيبة المزروعي أن الحكومة تولي المساجد عناية خاصة، وعلى رأسها نظافة المساجد من الداخل والخارج، وتزويدها بلوحات إلكترونية فيها من التعاليم الإسلامية الصحيحة الموصوفة بالوسطية والاعتدال والبعيدة عن الغلو والتطرف. وأشار إن الأوقاف لم تقصر في الاهتمام بالمساجد، وكل شيء يسير بمنهجية ومعايير عالمية، لإعمار بيوت الله في الأرض، وتسخير إمكانيات الدولة في خدمة المرتادين للمساجد، من فرش نظيف ومراحيض نظيفة، تحافظ على طهارة ثوب المصلي، ومكان للوضوء مصمم بطريقة مثالية، ويتميز بالنظافة العالية، حتى البرادات روعي فيها أن تكون وفق معايير تضمن سلامة المياه، وسلامة مستخدميها.

وأضاف نشكر قيادتنا الرشيدة على هذا الاهتمام، ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم، وأن هذه الإمكانيات قلما تكون متاحة في العديد من دول العالم. ولفت هناك ترتيب خاص فيما يتعلق باستقبال رمضان في مساجد الدولة، حيث تكون مهيئة ويتم إجراء الصيانة الدورية بما يضمن استقبال المصلين بكثافة عالية خلال الشهر الكريم.

وبين إن مساجد الدولة تشهد أئمة تم اختيارهم بعناية، وبقدر كبير من المسؤولية، فلا إفراط ولاتفريط وليست هناك مزايدة في الدين، وهو عهدنا في دولتنا التي تتسم بالوسطية والاعتدال، وهو منهج قيادتنا، واهتمامها ببيوت الله من أولوياتها.

أكد عبدالله عبدالكريم، عند الحديث عن المساجد في الإمارات أو ما يتبادر إلى الذهن النظافة والجاهزية، وكل المساجد تهتم بها الدولة، باعتبارها ركيزة وأولوية، ومرتاد المسجد يشعر براحة نفسية عالية، حتى أن مواقف السيارات متوفرة، وداخل المسجد اهتمام بكل شيء، حتى الرائحة الذكية والعطور تتوفر في المسجد، والخدمات والمرافق الموجودة علامة من علامات العناية بالشعائر الإسلامية وتهيئة المسجد لاستقبال الوافدين إليه للصلاة.

وأكد صالح الهلالي أن أي إنسان يدخل المسجد في دولة الإمارات عموما لايرغب في الخروج منه، لأن المسؤولين دعموا ذلك من خلال تهيئة بيت الله لاستقبال ضيوفه، مبتغين في ذلك الأجر والثواب من الله، ولا يمكن أن نقارن الاعتناء بالمساجد في الإمارات بغيرها من دول العالم، لوجود قيادة تعمل من أجل إرضاء الله عز وجل، وليس هناك أشرف من الاهتمام بعمارة المساجد. وقال إن القادم إلى المسجد يأتي وهو مطمئن فيجد راحته النفسية فيه، ويؤدي صلاته بكل طمأنينة، وفي جو إيماني ينزع الإنسان من هموم الدنيا ومشاغل الحياة، ونشكر قيادتنا الرشيدة على إيلائها هذا الاهتمام بإعمار بيوت الله في الأرض.