الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

أكد وزير "الخارجية" الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات تسعى جاهدة إلى إعلاء شان مواطنيها، حتى أولئك الذين رحلوا عنا منذ سنوات فإن رسالة دولة الإمارات لهم واضحة بأنهم وتضحياتهم محل تقدير وعرفان. جاء ذلك خلال تدشينه "النادي الدبلوماسي" التابع لوزارة "الخارجية" ويحمل اسم سفير الدولة الأسبق لدى باريس الشهيد "خليفة المبارك".

ويقع النادي الدبلوماسي في الجهة الجنوبية للمبنى الرئيسي لوزارة "الخارجية" وفي المبني السابق لمعهد الإمارات الدبلوماسي، الذي يعد أقدم مبنى في وزارة "الخارجية"، حيث تم بناؤه في العام 1990.

وأزاح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الستار عن اللوحة الخاصة بالنادي الدبلوماسي، وتفقد بعدها والحضور مرافق النادي الذي تبلغ مساحته الكلية 2450 مترا مربعا ويتكون من دور أرضي يحتوي على صالات استقبال وصالات رياضية للنساء ومكاتب خدمية للوزارة ويضم الدور الأول صالات رياضية للرجال وصالات ألعاب فيما يضم الدور العلوي جلسات خارجية.

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بحرص رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على تكريم أبناء الوطن الذين قدموا الكثير لهذا الوطن العزيز وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس من أجل الإمارات، مشيرًا إلى أنَّ هذه اللفتة الكريمة بتخليد ذكرى شخصيات وطنية بارزة هي تعبير صادق وعميق عن الوفاء لذلك الجيل الذي كرس حياته في خدمة ورفعة دولة الإمارات وكانوا صوتا قويا في المحافل الدولية تدافع عن مصالح وقضايا وطنهم.

ولفت الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن الفقيد حمل رسالة دولة الإمارات إلى كل الدول التي عين فيها سفيرا لديها وقدم جهودا مضنية في توثيق علاقات دولة الإمارات مع تلك الدول.

من جانبه أعرب خلدون خليفة المبارك وأبناء وذوو الفقيد عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل القيادة الرشيدة وحرص  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان  بإطلاق اسم الفقيد على "النادي الدبلوماسي " في الوزارة مشيرين الى أنها بادرة طيبة وعظيمة تعب ر عما تكنه قيادة الدولة من تقدير وعرفان لأبناء شعبها.

وأضافوا أنَّ إطلاق اسم الفقيد على أحد مباني وزارة الخارجية هي رسالة للجميع أنَّ دولة الإمارات لا تنسى أبناءها ممن خدموا بإخلاص ووفاء لها وأننا اليوم نعيش مثالا حيا في تقدير قيادتنا لأبنائها المخلصين.

يذكر أنَّه تم إعادة تأهيل المبنى لكي يصبح ناديا دبلوماسيا ترفيهيا اجتماعيا تتوافر فيه البيئة المناسبة لموظفي وزارة الخارجية حيث تم التعاقد مع وزارة الأشغال العامة لإعادة تأهيل المبنى بحيث يعكس الهوية المعمارية للمبنى الرئيسي الحالي وبلغت القيمة الإجمالية للأعمال حوالي 10 ملايين درهم.