وزارة التربية والتعليم

أطلقت وزارة التربية والتعليم الأحد "المكتبة الإلكترونية للبحوث"، لتضم الأبحاث والرسائل العلمية كافة لطلاب الدراسات العليا، والباحثين في الدولة، بهدف توسيع قاعدة البحث العلمي وتطويرها، وتوفير قاعدة بيانات شاملة للباحثين في الدولة، وفق وزير الدولة لشؤون التعليم العالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، خلال مشاركة الوزارة في معرض جيتكس للتكنولوجيا.

وأوضح الفلاسي أن الوزارة تسعى إلى إتاحة جميع المصادر المعرفية والمراجع العلمية أمام الطلاب، وتسهيل وصولهم إليها، حيث تعد المكتبة مرجعاً رقمياً للباحثين والجهات البحثية والجامعات، للاستفادة مما تتضمنه من أبحاث علمية متنوعة، كما تضم قائمة من أبحاث طلبة البعثات الدراسية، والطلبة المتقدمين بطلبات معادلة أو تصديق الشهادات من حملة الشهادات العليا، والباحثين المتقدمين بطلبات لتمويل بحوثهم الخاصة بأطروحات الماجستير والدكتوراه.

وتابع أن المكتبة تهدف إلى حفظ ما تمتلكه الوزارة من مصادر للمعلومات على وسائط إلكترونية يمكن استرجاعها ونقلها، بالإضافة إلى إيصال المعلومة إلى المستفيد في أي مكان دون الحاجة إلى الذهاب إلى مكتبات الجامعات أو المصادر الأخرى، حيث يمكن تخزين آلاف المراجع العلمية إلكترونياً مثل الندوات والمؤتمرات ومطبوعات مؤسسات التعليم العالي.

وتتميز المكتبة بالدقة والفاعلية من حيث تنظيم البيانات والمعلومات وتخزينها وحفظها وتحديثها، وإمكانية البحث باللغتين العربية والإنجليزية، وتتمتع بطاقة استيعابية تقدر بـ50 ألف رسالة، وقابلية تحميل الملفات التي تتم بعد أخذ الموافقة من قبل الوزارة ضماناً لحقوق الملكية الفكرية لكل أطروحة أو ملف.

وذكر مستشار وزير الدولة لشؤون التعليم العالي سيف المزروعي، إن فكرة إنشاء المكتبة جاءت لحفظ رسائل الماجستير والدكتوراه كافة لطلبة الدراسات العليا في الدولة، ولمنع تكرار الأفكار في الأبحاث المقدمة.