مجلس أبوظبي للتعليم

شكا ذوو طلبة بالحلقة الأولى في مدارس تابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، استمرار الدوام المدرسي خلال شهر رمضان للصفوف من الأول حتى الخامس، "لما يسببه من إرهاق لنا وللطلبة"، خصوصًا أنه لا توجد امتحانات لهم، ويتبعون نظام الترقية والتصعيد المباشر إلى الصفوف الأعلى، مطالبين بمساواة أبنائهم بطلبة المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، الذين أنهوا العام الدراسي قبل بداية شهر رمضان بأسبوع.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، إن المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة ملتزمة بالخطة الدراسية المقررة من قبل الوزارة، أما المدارس الخاصة التي تطبق مناهج مختلفة فتلتزم بالخطط الدراسية للمنهج والمعتمدة مسبقًا وفق كل مدرسة.

وأكد مجلس أبوظبي للتعليم، على موقعه الإلكتروني، ضرورة التزام طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية بمواعيد الدوام التي حددها المجلس مسبقًا، مشددًا على أن الخطط المدرسية تكون موضوعة من قبل الإدارات المدرسية والمعلمين حتى آخر يوم في الدوام.

 
 

وذكرت أمهات طلبة بالصفوف الأول والثالث والرابع؛ فاطمة سعيد، وأميرة أحمد، وغادة البحراوي، ومني منصور: "الأطفال في هذه السن لا يدرسون شيئًا ولا توجد امتحانات لهم، وإنهاء الدراسة قبل موعدها بأسبوعين لن يؤثر في مسيرتهم التعليمية".

وأشار ذوو طلبة؛ أحمد صلاح، وعبدالله راشد، وعبدالرحمن فهد، وسارة حسن، إلى أن الدوام الدراسي خلال شهر رمضان سيجعلهم ملتزمين باصطحاب أبنائهم من وإلى المدرسة خلال هذه الفترة، والطلبة في هذه المرحلة العمرية لا يجب إرهاقهم بطول السنة الدراسية، خصوصًا أن النظام التعليمي للحلقة الأولى لا يوجد به امتحانات نهاية الفصول، ويتم الترقية مباشرة إلى الصفوف الأعلى.

وأوضح مدير مدرسة العاصمة للتعليم الأساسي، عبدالعزيز أحمد سليمان: "طالبنا ذوي الطلبة بإرسال ذويهم إلى المدارس خلال أيام شهر رمضان كالمعتاد، لأن نظام التعليم الخاص في المجلس يتبع نظام التقويم المستمر"، موضحًا أن المدرسة سترسل رسائل نصية وخطية إلى ذوي الطلبة لتشجيعهم على الالتزام بإحضارهم، مع التأكيد على محاسبة المتغيبين من دون سبب.

وأكدت مديرة مدرسة الآفاق (حلقة أولى)، سلامة النعيمي، أن معايير التعليم في المجلس تفرض نظام تقييم كل ثلاثة أيام أو أسبوع وفق المدة الزمنية لكل معيار، مضيفة أن "ذوي الطلبة ملزمون بحضور أبنائهم حتى لا تتأثر مستويات تقييمهم".

وذكرت مديرة مدرسة عبدالله بن عتيبة (رياض أطفال وحلقة أولى)، أمل محمد عبدالعزيز: "شهر رمضان سيتقدم سنويًا بمعدل 10 أيام كل عام، وإذا طبقنا رغبات ذوي الطلبة فلن تكون هناك دراسة، كما أن معظم طلبة الحلقة الأولى لا يصومون، وبالتالي الغياب سيكون بسبب ذويهم".

وبينت مديرة مدرسة حمدان بن زايد (رياض أطفال وحلقة أولى)، فاطمة البستكي: "رمضان شهر جد واجتهاد وعمل، وعلى ذوي الطلبة مساعدتنا على تحفيز الطلبة وحثهم على الذهاب إلى المدارس".

وأكد مجلس أبوظبي للتعليم، ضرورة التزام طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية بمواعيد الدوام التي حددها المجلس مسبقًا، مشيرًا إلى إرسال تعميمات للمدارس على مستوى الإمارة بمواعيد انتهاء دوام كل مرحلة، موضحًا أن الخطط المدرسية حتى آخر يوم في الدوام، وعلى ذوي الطلبة التعاون مع إدارات المدارس من أجل التزام ذويهم بالدوام، حرصًا على مصلحتهم.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، أن المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم ملتزمة بموعد الدوام المحدد والخطة الدراسية المقررة من الوزارة، فيما تلتزم بقية المدارس بالخطط الدراسية المقدمة للمنهج، والمعتمدة مسبقًا وفق منهاج كل مدرسة.