الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تولي التعليم أولوية كبرى، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهميته في بناء الأجيال وصون عملية التنمية، وتحقيق المزيد من التقدّم في المجالات كافة.

وأوضح بمناسبة انطلاق الدورة الافتتاحية من منتدى "قدوة"، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، احتفاء بالمعلم والمعلمين، تزامناً مع يوم المعلم العالمي، إن "التعليم ليس ترفاً بل هو ضرورة جوهرية، وعلينا باستمرار أن نعد له العدة، ونشحذ الهمم حتى تحافظ مهنة التعليم على مكانتها الرفيعة بوصفها رسالة لا وظيفة فحسب".

وكرّم الأربعاء، 20 معلماً ومعلمة من المعلمين المتميزين الذين تزيد سنوات خبرتهم في الميدان التربوي على 25 عاماً، وذلك في ختام فعاليات منتدى "قدوة" للاحتفاء بالمعلمين، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم.

وحضر الفعاليات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وعدد من الشيوخ والوزراء وجمع غفير من العاملين في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وأعلن وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، خلال كلمة الافتتاح، عن إطلاق مبادرة جديدة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وهي مبادرة "علم لأجل الإمارات"، التي تفتح باب التطوع للمتقاعدين والعاملين في الشركات والعاملين في الحكومة، لتقديم دعم إلى المدرسة الإماراتية.

وذكر الحمادي إن "المبادرة ستمكننا من نقل خبرات وتجارب ميدانية لدى العاملين بمختلف القطاعات إلى المدرسة الإماراتية، فالطالب يحتاج إلى خبرات ومهارات إلى جانب التعليم الأكاديمي، لافتاً إلى أنه تم إطلاق صفحة إلكترونية للمبادرة".

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تعزيز كادرها التعليمي، واستقطاب المعلمين المدربين والمؤهلين للاستجابة لثقافة الابتكار واستخدامها لتوجيه طلابهم، لافتاً إلى أنه مع بداية العام الدراسي تم إطلاق المدرسة الإماراتية التي تركز بشكل أساسي على الهوية الوطنية، وتم تطوير المناهج لتحاكي وتنمي مهارات وقدرات الطلبة، مع توفير بيئة مدرسية آمنة للطلبة والطالبات، بالإضافة إلى تطوير وتنمية المعلمين، وإنشاء مركز إقليمي متميز لتطوير المعلمين.