تحذير من تزايد الاعتداءات الجنسية ضد الفتيات في لندن

  يعتقد واحد من كل خمسة بالغين أن الضغط الجنسي يعد أكبر مشكلة تواجه الفتيات في المرحلة الثانوية.ووفقا لمسح أجرته مؤسسة الأطفال الخيرية العالمية "بلان Plan" في بريطانيا ، فإن التنمر النفسي يعتبر أيضا مشكلة كبيرة وذلك وفقا للأرقام التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، حيث أصدرت المؤسسة تقريرا عن المستوى العالمي للعنف ضد الفتيات داخل وخارج المدارس ،ليتزامن ذلك مع اليوم العالمي للمرأة.    وقال المدير التنفيذي للمؤسسة "تانيا بارون" إن "الضغط لمارسة الجنس قد يؤدي إلى تأثير كارثي على الفتيات الصغيرات في بريطانيا وحول العالم أجمع، فهو يؤدي إلى تدمير صحتها وتعليمها.    وأضاف " يظهر التقرير الدولي الذي عرضته المؤسسة أن العنف الجنسي يؤثر على الفتيات حول العالم ولاسيما في المدارس".    وأظهرت حملة "حق الفتاة في التعلم بدون خوف" وهي جزء من حملة "لِكَوْنِي فتاة" التابعة لمؤسسة بلان العالمية، أن في العالم ما يقدر 150 مليون فتاة و73 مليون فتى تعرضوا للعنف الجنسي، وما يقرب من نصف الاعتداءات الجنسية حول العالم تم ارتكابها ضد الفتيات تحت سن 16 عاما.    وتنادي المؤسسة الخيرية العالمية الحكومة بضرورة إنهاء العنف الذي يعتمد على الجنس داخل وخارج المدارس، كما طالبت الوزراء بإعداد المشروعات الناجحة والاستثمار في المشروعات البحثية من أجل زيادة تأثيرها.    وأضاف بارون" يجب اتخاذ خطوات لمنع العنف داخل وخارج المدارس مما يمكن الطلاب من الإناث والذكور من استكمال تعليمهم بشكل جيد، مما يساعد في منع حدوث اعتداءات فيما بعد من خلال تحدي السلوك الذي تعرضوا له في بداية حياتهم."