القبطية المتهمة بازدراء الدين الإسلامي

تصاعدت أزمة المدرسة القبطية المتهمة بازدراء الدين الإسلامي، وإهانة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، وممارسة التبشير بين طلاب مدرسة الشيخ سلطان الابتدائية جنوب الأقصر، عقب أن قررت النيابة تجديد حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات.ووصف منسق ائتلاف أقباط مصر في الأقصر قرار حبس المدرسة بأنه لسي عادلًا، بخاصة وأن التحقيقات التي أجريت معها من قبل الإدارة التعليمية والمديرية لم تثبت  تورطها فيما نسب إليها، مضيفًا أنه ليس هناك دليل إدانة واحد ضدها. فيما طالبت جماعة "الإخوان المسلمين"، وأمانة حزب "الحرية والعدالة" في الأقصر مواطني المحافظة من مسلمين وأقباط، عدم التعليق على أحداث معلمة التبشير، وترك القضية إلى القضاء والامتثال لما يحكم به، مشيراً إلى أنه لا يجب أن ندع فرصة لاندلاع الفتنة بين أبناء الوطن بالجدال وتبادل الاتهامات. و طالبت الجمعية الوطنية للتنمية في الأقصر وحزب المصريين الأحرار والتيار الشعبي وبعض المنظمات المدنية، النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بإخلاء سبيل المدرسة دميانة عبيد عبد النور. كان محامى المدرسة القبطية بدوى أبوشنب قد تقدم بطلب إلى قاضي المعارضات في محكمة جنح الأقصر، لتقليل مدة حبسها احتياطياً وإخلاء سبيلها، إلا أنه رفض الطلب وأمر باستمرار حبسها على ذمة التحقيقات.