صورة أرشيفية لإحدى الامتحانات الجزائرية

علّقت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية إضراب امتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط بعدما فتحت الوزارة الوصية باب الحوار الاجتماعي والمهني، وأكدت النقابة في بيانها الأحد أنها قررت تعليق الإضراب ومباشرة امتحانات الفصل الثالث، منددة بما أسمته "الهجمة القمعية لقوات الأمن "على خلفية احداث الاحتجاج السلمي المنظم من طرف النقابة أمام وزارة التربية الوطنية مؤخرا.وطالبت النقابة  في بيانها من وزارة التربية والتعليم بتفعيل الحوار بالشكل المثمر الذي يستجيب للحد الأدنى من مطالب النقابة، كما دعت الحكومة لتعجيل إعادة النظر في سلم الأجور والعلاوات الخاصة بهذه الفئة و احترام التزاماتها في حماية الحريات النقابية وممارسة حق الاحتجاج.وفي سياق ذي صلة، اشادت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة بالنية الخالصة التي يسعى من خلالها وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد الى إصلاح المنظومة التربوية، وحيّت صمود عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية كما دعتهم للاستعداد لخوض أية معركة وطنية في حالة ما إذا فشل الحوار وانتهى الى طريق مسدود و أكدت النقابة بأن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ستبقى مفتوحة .من جهة أخرى، أكد رئيس النقابة علي بحاري في كلمته أمام المجلس الوطني بأن كل أشكال التضييق على حرية العمل النقابي والمحاولات اليائسة لتكبيل حق الإضراب والاعتصام، ستواجه بمزيد من الالتفاف حول فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، كتزكية لخطها الكفاحي واستماتتها في الدفاع عن المصالح الحيوية لهذه الفئة وكشف كل المؤامرات التي تحاك ضدها، وهذا ما يتضح من خلال الديناميكية النضالية التي تشهدها مختلف القطاعات على المستوى الوطني عموما والمعارك البطولية التي تخوضها عدة تنظيمات نقابية خاصة بفئة الأسلاك المشتركة لعدة قطاعات منها التربية و الصحة و التعليم العالي و المالية و العدالة.
وكانت النقابة اعلنت على هامش تنظيمها لمجلس استثنائي، بمتقنة ابن الهيثم بني صاف ولاية عين تيموشنت، تحت رئاسة علي بحاري رئيس المكتب الوطني، كانت اعلنت تضامنها المطلق مع المعركة التي تخوضها فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع الصحة والتعليم العالي.