المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم المصرية محمد السروجي

القاهرة – أكرم علي أكد المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم المصرية، محمد السروجي، أن السبب الرئيسي وراء تسرب أسئلة الثانوية العامة، هو نجاح بعض طلاب الثانوية العامة في الدخول إلى لجان الامتحان مع هواتفهم المحمولة، رغم تنبيهات الوزارة، وتأكيدات الوزارة على أن القرار 114 لعام 2013 يعاقب من يحوز هاتفًا محمولا  في اللجنة بأشد العقاب، هو أن الطلاب لا يتعرضون للتفتيش الذاتي قبل دخولهم إلى اللجان. هذا و قال السروجي في مؤتمر صحافي الأربعاء "إن فكرة التفتيش الذاتي لا يمكن للملاحظين أن يقوموا بها، لأنه أمر غير قانوني وغير مقبول، قد يكون له ردود فعل عنيفة تؤدي إلى احتكاكات ومشاحنات بين الطلاب والملاحظين".
أضاف السروجي "إن الوزارة غير قادرة على تفتيش الطلاب، ولكننا "قادرين على تطبيق القانون على من يتم ضبطه متلبسا باستخدام تليفونه المحمول أثناء الامتحان".
وأكد السروجي، أن ١٣٥٠ طالباً وطالبة أدوا امتحان الجغرافيا، الأربعاء، في(٢٣٤)   لجنة على مستوى الجمهورية.
و تابع  السروجي، خلال المؤتمر الصحافي، "إن قلة أعداد الطلاب في اللجان ساهمت في قلة أعداد المخالفات".
فيما وصف مدير عام امتحانات الثانوية العامة الدكتور رضا مسعد، ما يحدث من تداول إجابات وأسئلة بعض الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعي باللعب على "تويتر".
وانتقد مسعد خلال المؤتمر الصحافي لغرفة عمليات الثانوية العامة، مصطلح "تسرب الامتحانات" الذي تستخدمه وسائل الإعلام، مؤكداً أن الوزارة ستلغي الامتحان في حال تسريبه قبل بدء الامتحانات وتلجأ للامتحان الاحتياطي".
وأشاد مسعد بالأداء الشرطي في تأمين الامتحانات، مؤكداً أن الشرطة تلعب دورًا بارزًا هذا العام، واستطاعت أن تقضي على ظاهرة اقتحام أولياء الأمور للجان.