طالبة سورية من كتيبة "أمنا عائشة"

أعلنت مجموعة من الفتيات والطالبات الجامعيات "تشكيل كتيبة "أمنا عائشة"، في حلب، للقتال في خندق واحد مع مقاتلي "الجيش السوري الحر"، في شمال البلاد". وقالت مشاركات في الكتيبة: إنهن لا يتبعن أية جهة في الكتائب المسلحة للمعارضة، مشيرات إلى أنهن "سيقاتلن إلى جانب "الجيش الحر"، برئاسة اللواء سليم إدريس".
وقالت إحداهن، في مقابلة مع تلفزيون "سورية الغد" المعارض: إنها انضمت إلى الكتيبة، لإعلاء كلمة الله في الأرض، ولأن نكون عونًا وسندًا لإخواننا المجاهدين في صفوف الجيش الحر".
وضمت الكتيبة فتيات وطالبات جامعيات من مدن سورية مختلفة. وعرض التلفزيون تقريرًا لتدريبات الفتيات مرتديات لباسًا عسكريًا، ويحملن بنادق "كلاشنيكوف"، إلى جانب قائد ميداني يرتدي زيًا عسكريًا.
وقالت مقاتلة في مقابلة أخرى: إنهن خرجن لطلب الجهاد في سبيل الله، لسد الثغر ورأب الصدع ورفع راية الدين. بعد أن تكالبت علينا أمم الدنيا وتخاذل عن دعمنا الشرق والغرب.
وقال مقدم البرنامج التلفزيوني، من معسكر ميداني للتدريب: إن النساء في خندق واحد مع الرجال، للدفاع عن أنفسهن، ودرء خطر النظام السوري". فيما أعلنت المسؤولة عن الكتيبة أنها "غير تابعة إلى أي فصيل مسلح"، داعية الفتيات إلى "الانضمام إلى الكتيبة والخضوع لمعسكرات تدريبية للمشاركة في المعارك".
ويشار إلى أن مجموعة من الفتيات أعلنت سابقًا تشكيل مجموعة "أم المؤمنين عائشة"، لتقديم العون الطبي والإسعافات إلى المصابين. فيما جاء في فيديو بُث على الإنترنت، أن "الفتيات اللواتي ارتدين لباسًا مدنيًا أردن مقاومة قوات نظام بشار الأسد وشبيحته حتى آخر قطرة دم".
وكانت مجموعة من الفتيات السورية انضوت في إطار "قوات الدفاع الوطني"، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق مختلفة في البلاد.