انطلاق دورة "إعداد القيادات الشبابيّة"

عقد نائب المجلس الوطني للشباب في فرنسا والمدير الإقليميّ لوحدة "دعم وبناء القُدرات لوحدات جنوب المتوسط" (RCBS) برنار أبريناني، والمدير العام للعلاقات الخارجيّة والعامة في وزارة الشباب ورئيس وحدة "الأورومتوسطيّ للشباب" في جمهورية مصر العربيّة الدكتورة جهاد عامر، اجتماعًا مع الشباب المشاركين في دورة "إعداد القيادات الشبابيّة"، التي تُنفّذ ضمن الأنشطة الأورومتوسطية التي تشهدها مدينة شرم الشيخ، بدايةً من السبت وحتى الأربعاء المقبل.وأكدت الدكتورة جهاد عامر، أن مصر حصلت على لقب "النموذج الناجح" في تنفيذ برنامج "الأورومتوسطيّ للشباب" بين 10 دول يُمثلّون جنوب البحر المتوسط، خلال الفترة من 2001م حتى 2005م، وأنه تم وضع خطة إستراتيجية لدورات "
"الأورومتوسطي" خلال هذه الفترة، شارك بها 1500 شاب وفتاة من مصر، منهم 20 شابًا وفتاة يعملون كمُدرّبين إقليميين في 34 دولة.وأوضحت عامر، أن "دورة إعداد القيادات الشبابيّة" من الدورات التي تساعد على إحداث تغيير في شخصية الشاب المشارك، وفاعليته بصورة إيجابية تساعده في أن يكون عنصرًا فاعلاً داخل المجتمع، وهو الهدف الذي تصبو إليه وزارة الشباب، وأن خريجي دورة إعداد القيادات يعملون كمُدرّبين بعد ذلك، تستعين بهم وحدة "الأورومتوسطي للشباب" للمشاركة في الدورات التي تُنفذها وزارة الشباب أو الوحدة، مؤكدة أن "الدورة تنتج عناصر شابة فاعلة داخل المجتمع، وتعلّمهم المشاركة الإيجابيّة والتفاعل البنّاء مع نظرائهم الشباب، كمنهج يتدربون عليه طوال فعاليات الدورة.
وأشار برنار أبريناني، إلى أن دورة "إعداد المُدرّبين" تُعدّ نموذجًا للتعلّم غير الرسميّ، لاكتساب المزيد من المعلومات المُهمّة، وأن هذا النموذج قد تم تنفيذه في دول جنوب البحر المتوسط جميعها خلال الفترة السابقة، ويتم تنفيذه حاليًا في مصر.وقد قام المشاركون المصريون بتوضيح أهم ما يتطلعون له من طموحات وآمال في الدورة التدريبيّة، ومخاوفهم التي تُقلقهم، كخطوة تُساعد المُدرّبين على العمل لتلبية رغباتهم وتجنّب مخاوفهم، ويُمثّل الشباب المصريّ مجموعة من الجمعيات الأهليّة، وعدد من الجهات المختلفة من مختلف محافظات مصر