أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن "الوزارة بصدد بناء منظومة جديدة للأنشطة والفعاليات اللاصفية في المدارس الحكومية، بما يتناسب مع خطة التعليم وتوجهات القيادة والأجندة الوطنية".

و في تصريحات صحافية: "إن المنظومة الجديدة ستشمل جميع طلبة التعليم العام من رياض الأطفال إلى الثاني عشر، وطلبة الجامعات، إضافة إلى إعداد أنشطة خاصة موجهة للأطفال في عمر السنتين قبل دخولهم إلى المدرسة".

وأكد أن "الوزارة ستركز على المفهوم الحديث للأنشطة الذي يواكب المناهج الجديدة المطبق في مختلف الأنظمة التعليمية المطورة في العالم"، موضحاً أن "الأنشطة لا يجب أن تكون مجرد حيز ثانوي في المنظومة التعليمية، أو حصص ترفيهية يمكن للطالب أن يمارسها، أو أن يستغني عنها".

وأضاف أن "ما تعدّه الوزارة بالنسبة للأنشطة يوازي بأهميته المناهج المطوّرة، حيث إن المنظومة الجديدة ستتمتع بمعايير توثيق وقياس للأنشطة ،لتكون جزءاً مهماً من ملف الطالب، إلى جانب ملفه الأكاديمي"، مؤكداً أن "الأنشطة والمناهج هما الوجهان الأساسيان للتعليم وتطوّره".

وأشار الحمادي إلى أن "المنظومة ستعمل على تعزيز مهارات الطالب المطلوبة للقرن الـ21"، موضحاً أن "المناهج وحدها لا تساعد على تحقيق ذلك، كما أنها لا تكفي لتعزيز موقع التعليم في حقل التنافسية العالمية، أو في الاختبارات الدولية".