مجلس أبوظبي للتعليم

أنهى مجلس "أبوظبي للتعليم" أخيرًا، إجراءات تعيين 90 إماراتية، كمرحلة أولى في وظيفة مساعد معلم صف، لذوي الاحتياجات الخاصة، في كل من مدارس أبوظبي والعين والغربية.

وأعلنت رئيسة فريق خدمات التربية الخاصة في مجلس أبوظبي للتعليم أمل الجنيبي، أن المجلس يسعى حاليًا إلى البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من التعيينات، لاستكمال احتياجاته من مساعدي الصف عن طريق استقطاب العناصر التربوية الراغبة في العمل في هذا المجال، من الإماراتيين الذكور والإناث بعد اجتيازهم المقابلات الشخصية، المقررة شرطًا للتعيين في هذه الوظيفة.

 وذكرت الجنيبي، "أن هذه الخطوة نقلة نوعية كبيرة تتناسب مع توجهات المجلس الاستراتيجية، في دعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين بالمدارس، من خلال توفير الكوادر البشرية المتخصصة، لشغل الوظائف المستحدثة والخاصة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس، وذلك من العناصر المواطنة ذات الكفاءة التربوية، سعيًا للتوسّع في مشاركة الإماراتيين في العملية التعليمية كنماذج ناجحة تحتذى بها ".

 وأضافت الجنيبي أن "المجلس يتبنى سياسة التوسّع في تقديم خدماته لهذه الفئات من الطلبة في كافة المراحل الدراسية، ابتداءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، بعد أن كانت تلك الخدمات قاصرة سابقًا على مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، مشيرةً إلى أن الهيكل الجديد، تضمن استحداث وظيفة استشاري ذوي احتياجات خاصة لتقديم المشورة والخبرة اللازمة لمعلمي التربية الخاصة، ومساعدي الصف ودعم المدارس في كل ما تحتاجه في هذا المجال، لافتة إلى أن كل استشاري ذوي احتياجات ومساعدي الصف، يعملون جنبًا إلى جنب مع معلمي التربية، ضمن منظومة متكاملة تراعي تحقيق الأهداف، والوصول إلى الغابات المنشودة".

 وأوضحت الجنيبي أن "المجلس يسعى حاليًا إلى البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من التعيينات، لاستكمال احتياجاته من مساعدي الصف عن طريق استقطاب العناصر التربوية الراغبة في العمل في هذا المجال، من الإماراتيين الذكور والإناث بعد اجتيازهم المقابلات الشخصية، المقررة شرطًا للتعيين في هذه الوظيفة".

وشددت الجنيبي، على ضرورة تقديم الممارسات القيادية، وتعزيز الممارسات الشاملة التي تحتوي طلبة هذه الفئة، وذلك من خلال توفير التطوير المهني، للهيئات العاملة في مجال التربية الخاصة.