الحياة الجامعية

ترتبط الحياة الجامعية بالعديد من الأساطير، مثل أن الذهاب إلى الجامعة للدراسة والحصول على درجات متفوقة فقط، كما كان الحال في الماضي، إلا أن صحيفة "التليجراف" أكدت أن هناك مسارات أخرى يمكنك اتباعها خلال سنوات الجامعة، وعليك الاختيار بين الخيارات المتاحة أمامك، سواء كان ذلك على مستوى المؤهل العلمي أو التدريب المهني، فلا تكتفي بالتحصيل الدراسي فقط.

وتعد الجامعة هي مثل كل شيء في الحياة؛ تحصل فقط على ما تستثمره، وعليه فإن الطلاب الفضوليين الذين لا يخشون العمل الجاد يجازون على عملهم، سواء من حيث الرضا الشخصي أو الحصول على فرصة مثالية.

ومن تلك الأساطير ما يلي:

1. الجامعة لا تساعد الناس على العثور على وظيفة
في أكتوبر، كشفت أدلة جديدة أن 96.4% من الخريجين بعد ثلاث سنوات ونصف من تركهم الجامعة، كانت في المائة من الخريجين إما يعملون أو يجرون المزيد من الدراسة للحصول على مزيد من الخبرة التي لم يكتسبوها في الجامعة، نظرًا لأن الدرجة العلمية في حد ذاتها ليست كافية لتأمين وظيفة، فأصحاب العمل دائمًا يبحثون عن أصحاب الخبرة والمهارات الخاصة.

2. الطلاب كسالى
كثير من الطلاب يحاولون كسب بعض المال من خلال العمل في اتحاد الطلاب في الجامعة نفسها، أو في الأعمال التجارية المحلية، وبالتالي يستغلون وقتهم بشكل مثمر. وحتى إذا لم يتم يستطيعوا الحصول على المال الكافي من خلال العمل في أوقات فراغهم، يعمل الطلاب بجد لتطوير أنفسهم من خلال الأنشطة المقدمة من خلال اتحاد الطلاب، ويقيم الطلاب مشاريع تطوعية جديدة سواء محلية أو دولية بدعم من اتحاد الطلاب والجامعات.

3. مكلفة بشكل مبالغ فيه
يمكن دفع 9000 جنيه إسترليني، وهو ما يبدو شاقًا لبعض الأسر والطلاب، حينها عليك أن تتذكر القروض الحكومية المتاحة لتغطية تكاليف كل من الرسوم الدراسية والمصاريف الإضافية، بما في ذلك السكن والسفر، والتي تسددها بعد التخرج والحصول على عمل مناسب.

 4. فرصتك في التعلم أكبر خارج الفصول الدراسية
الاستماع إلى المحاضرين من ذوي الخبرة والأكاديميين على مستوى عالمي يعني أنك سوف تحصل على أحدث البحوث والأفكار من المجالات التي يختارونها، وهي فرصة عظيمة للحصول على النصيحة التي ترشدك في التخصص الخاص بك، والحصول على ردود فعل الخبراء على عملك.