وزارة التربية والتعليم

وجّه وزير التربية والتعليم،حسين الحمادي  بإطلاق النسخة الثانية للحملة الوطنية للقراءة، التي كان قد دشنها مطلع العام الدراسي الجاري، وسط استجابة واسعة من المدارس الحكومية والخاصة والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وإقبالا لافتا من جميع المستهدفين في النسخة الأولى.

 وتمتد الحملة في نسختها الثانية من يوم غد الأربعاء لمدة ثلاثة أسابيع.وأشار إلى أن الوزارة استلهمت فكرة الحملة وأهدافها من رؤى قيادتنا الرشيدة، التي تولي لغتنا الأم جل اهتمامها، وتوجه دائما بأن يكون لدولتنا النموذج غير المسبوق في الحفاظ على اللغة العربية وإعلاء شأنها ومكانتها، وحمايتها من أية آثار ناتجة عن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم، وهو ما تمتثل إليه الوزارة، وهي تعمل على إعداد وتنفيذ البرامج والخطط والحملات الهادفة الموجهة لطلبة المدارس ومن بينها الأنشطة الإثرائية والممارسات التطبيقية المتصلة بحماية لغتنا العربية، مستمدة مقومات النجاح، من التوجيهات الحكيمة لقيادتنا، ورعايتها الكريمة لكل ما يتصل بشؤون اللغة.

وذكرت وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية أمل الكوس أن الوزارة أجرت تطويرا على أهداف الحملة بعد ما تحقق من نجاح على مستوى المدارس الحكومية والخاصة وطلبتها، في النسخة الأولى، وخلصت إلى ستة أهداف رئيسة هي تعزيز قيم الهوية الوطنية ونشر الوعي الثقافي بين الطلبة، وتحفيز المدارس على المنافسة في القراءة الحرة لإثراء العملية التعليمية، وتنمية قدرات الطلبة الفكرية واللغوية والتعبيرية، وإكساب الطلاب مهارات القراءة الحرة والتعلم الذاتي.

 إلى جانب الارتقاء بالمستوى التعليمي وتحقيق التفوق الدراسي بين الطلاب وغرس عادات القراءة والاطلاع وتنمية الميول الثقافية والترفيهية والعلمية لديهم، وتنشئة جيل من المبدعين والكتاب والمفكرين لمواكبة المتغيرات العالمية.