جامعة هارفارد

كشف تقرير تصنيف الجامعات السنوي عن تفوق المؤسسات الأميركية، بعد أن نجحت في الاستحواذ على ثلث قائمة أفضل 50 جامعة، وتميزت في الأداء المؤسسي الشامل.

وبيّن التقرير الصارد حديثًا، أفضل الجامعات في الولايات المتحدة، وأبرزها جامعة هارفارد وكلية "ماساتشوستس" للتكنولوجيا في 21 تخصصًا على رأسها العلوم البيئية.

واحتلت الجامعات البريطانية المركز الثاني في التقرير، ومثلت نسبة 14٪ من أصل 50 مؤسسة، وتراجع مستويات 30٪ من تخصصاتها، وتحسن 18٪.

وتصدرت الجامعات في بريطانيا قمة التصنيف العالمي في ستة تخصصات بما في ذلك التعليم، ودراسات التنمية والفن والتصميم واللغة الإنكليزية، وإدارة الأعمال. الأمر الذي اعتبره مراقبون
تحسنا طفيفا بالمقارنة مع العام المنصرم، إذ تفوقت فيه في خمس تخصصات فقط .

ومن أنجح الجامعات البريطانية بناء علي التقرير الصادر هذا العام جامعة "ساسكس" ومدرسة لندن للأعمال والكلية الملكية للفنون، بالإضافة إلي جامعتي أكسفورد وكامبريدج، إذ تم تصنيف تخصصاتهما في أفضل 10 مرتبات.

وجاءت كامبريدج في العشر الأوائل في 31 تخصصًا، و"أوكسفورد" و"ستانفورد" في  29 تخصصًا. وتفوقت الجامعات البريطانية في مجال الفنون والعلوم الإنسانية، بإجمالي 17 مؤسسة ضمن قائمة الـ 30.

وتتواصل الجامعات الآسيوية في الظهور كمنافس للولايات المتحدة وبريطانيا، إذ أصبحت أقوى بكثير من العام المنصرم. كما بدأت الجامعات الأفريقية في وضع بصماتها بعد إدخال موضوعات جديدة، مثل دراسات التنمية التي كشفت عن مجالات جديدة للتميز الأكاديمي.

وهناك تسع جامعات أفريقية في قائمة أفضل 100 جامعة لدراسات التنمية، بما في ذلك الجامعات في أوغندا وكينيا ومصر و جنوب أفريقيا.