مركز بحوث صناعة الرياضة في شيفيلد

أكَّد عدد من الخبراء أنَّ الأحداث الرياضية تؤثر في قطاعات مختلفة فضلا عن انطباعات المشجعين، ويستمر تأثيرها حتى بعد نهاية الفعاليات.

وأشار رئيس مركز بحوث صناعة الرياضة في شيفيلد، سايمون شبلي، إلى أنّ بطولة بريطانيا المفتوحة لـ"الغولف" يمكن أن تحدث فارقًا كبيرا في الاقتصاد المحلي بحوالي 75 مليون جنيه إسترليني.

وأضاف شبلي أنه عقب إجراء مسح من طرف باحثين على مستوى الشركات والمشجعين، تبيّن أنّ "أوجه الإنفاق هي الإقامة والسفر المحلي والمحلات التجارية وحتى مواقف السيارات".

ولفت رئيس مركز بحوث صناعة الرياضة إلى أنّ تقييم الأثر الاقتصادي للأحداث الرياضية يجب أن يجري بشكل صارم، خصوصًا وأنه يوفر بيانات مهمة يمكن أن تفيد المنظمين للأحداث إلى جانب جمهور المشجعين.

وأوضح الباحث في المشاريع الاجتماعية في كلية إدارة الأعمال في الجامعة المفتوحة، ليس بود، أنّ الأحداث الرياضية تؤثر على القطاعات المختلفة مثل الإنشاء والترفيه، ومن الممكن أن تعمل على زيادة عدد الأعضاء في الصالات الرياضية، وكذلك دعم السياحة في مناطق متنوعة.

وبيَّن مدير مركز الأعمال الرياضية في جامعة سالفورد، كريس برادي، أنّ مبيعات أجهزة التلفاز والحاسوب تشهد ارتفاعًا كبيرًا في معدلاتها خلال الأحداث الرياضية.

وأبرز قائد برنامج إدارة الرياضة في جامعة ديربي، العمري وليامز، أنّ زيارات السائحين الذين توافدوا لحضور مباريات الدوري الإنكليزي ساهمت بحوالي 706 ملايين جنيه إسترليني في دعم الاقتصاد في عام 2011.