سالم المهيري

أفادت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة جميلة سالم المهيري، بأن جهاز الرقابة المدرسية انتهى من تقييم 70 مدرسة خاصة في دبي، وفق معايير الرقابة الموحدة، التي تطبق للمرة الأولى على مستوى الدولة، بما يعادل 46% من إجمالي المدارس الخاضعة للرقابة.
 
وأكدت انتهاءها بشكل كامل من تقييم المدارس الهندية والباكستانية، البالغ عددها 27 مدرسة، (تضم نحو 78 ألف طالب وطالبة، بما يعادل ثلث طلاب المدارس الخاصة في دبي)، فيما ستعلن نتائجها مطلع فبراير المقبل.

وذكرت أن تسع مدارس خاصة "ضعيفة" أغلقت أبوابها منذ بدأ تطبيق الرقابة المدرسية في دبي، فيما تقدم مستوى 52 مدرسة، وتراجع مستوى 15 مدرسة.

وكان مجلس الوزراء اعتمد العام الماضي، معايير موحدة على مستوى الدولة، لتقييم المدارس الحكومية والخاصة، شملت ستة مستويات، حددها إطار عام موحد، هي: ضعيف جدًا، ضعيف، مقبول، جيد، جيد جدًا، متميز.

وذكرت المهيري أن النتائج الأولية للرقابة على المدارس خلال الفصل الدراسي الأول أظهرت حصول عدد كبير من المدارس على تقييم جيد جدًا، مشيرة إلى أن التقييمات الستة الجديدة أعطت مقيمي الرقابة مساحة كبيرة من المرونة في إجراء عملية التقييم، كما أعطت كل مدرسة التقييم الذي تستحقه، حيث كان في السابق مدارس مستواها أفضل من جيد ولا ترقى إلى متميز، أصبح من السهولة اليوم حصولها على تقييم جيد جدًا، بدلًا من تقييم جيد.

ولفتت المهيري إلى أن الهيئة بدأت الأسبوع الماضي تنفيذ أعمال الرقابة على بقية المدارس المشمولة بالرقابة، والبالغ عددها نحو 80 مدرسة، بحيث تنتهي كليًا من المدارس الخاصة في مارس المقبل، استعدادًا لإعلان التقارير النهائية للعام الدراسي الجاري.

وترتبط النتائج بشكل رئيس بتحديد نسب الزيادة المستحقة لكل مدرسة، بمواءمة مؤشر كلفة التعليم الذي يصدر سنويًا من المجلس التنفيذي، والتقييم الذي حصلت عليه المدرسة.