طلاب المدارس في إمارة أبو ظبي أصبح مثلهم الأعلى جنود الوطن

طلاب المدارس في إمارة أبو ظبي أصبح مثلهم الأعلى جنود الوطن الذين حصلوا على شرف الشهادة في ساحات المعارك في سبيل الوطن، ونصرة الحق، ومحاربة العدوان، مؤكدين أن التضحيات والانتصارات هي من تصنع أجيال المستقبل الأقوياء، وكل قطرة دم سقطت من أبناء الإمارات تعني حياة جديدة آمنة مستقرة.

وذكروا إن الموت في سبيل الوطن والقيادة الرشيدة أسمى أمانينا، وأضافوا «تعلمنا من الشهداء تقديم التضحيات من أجل الوطن ونصرة الحق».
وتابعوا «التضحيات المشرفة التي قدمها شهداء الوطن والواجب ستكون القيم التي نعيش عليها ما حيينا».

أكد الطلاب أن سلاحهم العلم على مقاعد الدراسة في المدارس والجامعات في أبوظبي، ولكن تضحيات ودماء أبناء الوطن ستكون الذخيرة والعتاد في وجه المعتدي، والمخرب، والمتطرف الذي يقتل الأطفال، والنساء، والشيوخ، ويسعى إلى تخريب الأرض، وسنخدم الدولة وندفع أرواحنا في سبيل الدولة والقيادة الرشيدة التي وفرت لنا حياة كريمة، كما لن ننسى شهداء الوطن البواسل، وستظل تضحياتهم وقصصهم المشرفة في ساحات المعارك صوراً ناصعة محفورة في الذاكرة، وسنحرص على الالتحاق بالقوات المسلحة للمشاركة في حماية الوطن.

ووأوضحوا أن رجال القوات المسلحة الإماراتية هم رمز من رموز الفخر والاعتزاز لجميع المواطنين في دولة الإمارات، لأنهم يسهرون على راحة الجميع ويرفعون أسلحتهم في وجه كل من تسول له نفسه بتهديد آمن واستقرار الوطن، كما أن الجنود هم حماة الوطن الأعزاء على قلوب أبنائه وبناته، مشيرين إلى أن الجهود الطيبة، والتضحيات السامية، وأرواح الشهداء، من أبناء القوات المسلحة هي الذكر الذي تتناقله جميع أطياف المجتمع الإماراتي في الدولة.

وأشادوا بالدور العظيم والبطولي الذي قام به شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم التي قدموها رخيصة في سبيل حماية الوطن والمواطن والدفاع عن ممتلكاته، وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، كما أشادوا بالانتصارات والتضحيات التي حققتها القوات المسلحة في محاربة الجماعات الإرهابية وقوى الظلام الانقلابية.