مجلس أبو ظبي للتعليم


أطلقت مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، الإستراتيجية التعليمية الجديدة للأعوام 2015 إلى 2020، والخاصة بالإنتاج المعرفي وذلك خلال ملتقى القيادات التربوية الذي عقده المجلس الاثنين، في أبو ظبي بمشاركة قيادات من التعليم العالي و1500 قيادة من قيادات الميدان التربوي.وأوضحت القبيسي أن الإستراتيجية الجديدة للتعليم والتي جاءت تحت عنوان "مستقبل التعليم" تمثل إنجازًا تفتخر به جدًا، كونها انطلقت من الميدان التربوي الذي يُعد حجر الأساس في تطوير هذه الإستراتيجية، مشيرة إلى أن الإستراتيجية الجديدة تحدد التحديات الكبرى التي تواجه التعليم والعوامل التي ساعدت على خلق هذه التحديات، ومعرفة إلى أين تتجه وتحديد وسائل أحداث التكامل بين مكونات أركان مثلث إنتاج المعرفة: "الحكومة والتعليم بشقيه العالي والأساسي والصناعة".

وأضافت: "حمّلنا ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبو ظبي للتعليم صاحب رؤية التعليم أكبر مسؤولية، التخطيط لـ 25 عامًا مقبلًا ولمصلحة الأجيال عبر بناء اقتصاد متنوع ومتين ومستدام لا يعتمد على الموارد التقليدية ويفتح آفاق واعدة تساهم في تعزيز مقومات وقدرات الدولة، كما أننا ننفذ خطة إمارة أبو ظبي للأعوام الخمسة المقبلة، وذلك من خلال إعداد جيل واعد متعلم يساهم في خدمة الوطن والمجتمع، وإن تلك المسؤولية الجسيمة منحت كل العاملين في سلك التعليم دفعة قوية جعلتنا نعمل معًا بكفاءة وإخلاص للوفاء بمتطلبات المستقبل".

وأشارت الدكتورة إلى أن التحديات الكبرى تتمثل في قلة الإنتاج المعرفي في القطاع الخاص، وكون أداء الطلاب أقل من التوقعات، بالإضافة إلى أن عدد الخريجين أقل في اختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، والرياضيات، بالإضافة إلى قلة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتجة للمعرفة، ووجود قصور في مجال الابتكار والريادة، وانخفاض مخرجات البحث العلمي والتطوير.

وتابعت: "بحلول عام 2020 سيكون لدى إمارة أبو ظبي المنظومة المتكاملة اللازمة لإنتاج المعرفة، من خلال مبادرات رئيسية تشملهم إستراتيجية مستقبل التعليم وتتضمن، مبادرة البحث والتطوير بالشراكة مع القطاعات الخاصة والصناعية والجامعات، ومبادرة علم لأجل الإمارات، ومبادرة اشتراك أولياء الأمور، والتمكين المؤسسي، ومبادرات الابتكار، وإحداث البيداغوجيات التعليمية الفعالة، واكتشاف وتنمية المواهب، والتركيز على مناهج العلوم والتكنولوجيا من التعليم المبكر وحتى الصف الثاني عشر، ومسار واحد للحلقة الثالثة يعتمد على ستيم، والمدارس المجتمعية، وربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل".