مجلس أبوظبي للتعليم

أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن جميع مدارس الإمارة جاهزة لاستقبال الطلبة الأحد، مع بداية الفصل الدراسي الثالث، وأن العاملين في الهيئتين الإدارية والتدريسية جاهزون لمباشرة عملهم ومتابعة تنفيذ خطط المجلس الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم، وفق استراتيجية تطوير المنظومة التعليمية.وينتظم الأحد 360 ألف طالب وطالبة في مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة، مع بدء الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الدراسي الجاري.

ودعا المدير التنفيذي للعمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، محمد سالم الظاهري، الطلبة والهيئات التدريسية والإدارية إلى بذل الجهد والمثابرة، خصوصًا في الفصل الدراسي الأخير، لتحقيق أفضل النتائج والتقديرات، واستكمال المنجزات التي حققها المجلس في الفترة السابقة.

وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم سعى إلى تحقيق استفادة قصوى من إجازة الفصل الدراسي الثاني بإجراء عمليات الصيانة وإعادة تأهيل المدارس، وتجهيزها بما يتلاءم مع خطط التطوير التي تشهدها البيئة المدرسية في الإمارة.

وأكد الظاهري حرص المجلس على تأمين البيئة التعليمية المناسبة والآمنة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، كما حرص على توفير احتياجات المدارس قبل بدء الدراسة، استعدادًا لتطبيق عدد من المبادرات التعليمية، التي من شأنها الارتقاء بجودة العملية التعليمية في المدارس، وأبرزها مبادرة "أبوظبي تقرأ" التي تتزامن مع بداية الفصل الدراسي الجاري، وتنطلق في مدارس الإمارة كافة، وتشهد العديد من الفعاليات المجتمعية لتعزيز القراءة عبر وسائل تعليمية ومسابقات متميزة للطلبة، إضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل بمستويات عالمية لتدريب أعضاء الهيئة التدريسية في مجالات ووسائل استخدام القراءة في المجال التربوي وتشجيع الطلبة عليها.

وأشار إلى أن الهدف من كل هذه الجهود جعل الطالب محور الاهتمام ومركز العملية التعليمية، ودعم المعلم بشتى الوسائل، وتمكينه من تطبيق أصول التدريس الحديثة، وتوفير بيئة تعليمية مبدعة ومحفزة وآمنة، وإشراك ذوي الطلبة والمجتمع شريكًا استراتيجيًا لتحقيق النتائج المرجوة، واستكمال منظومة التعليم المتميزة التي تسعى أبوظبي جاهدة لتحقيقها.

ولفت الظاهري إلى أن 15 ألف معلم ومعلمة شاركوا في أسبوع من التدريب والتطوير المهني، خلال عطلة الفصل الدراسي الثاني، وهو الأسبوع الثاني لهم خلال هذا العام، وذلك ضمن جهود المجلس المستمرة لدعم وتشجيع المدارس على المشاركة في خطط التطوير والتنمية المهنية.

وأكد أن برنامج التنمية المهنية، الذي يوفره المجلس للمعلمين، يعد فرصة لتعزيز المهارات، من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تدعم هذه الأهداف، وتزويد المعلمين بمختلف أساليب وأدوات التدريس الحديثة، وتعزيز كفاءاتهم وخبراتهم الطويلة في مجال العمل التربوي.