جامعة "بيرزيت" وسط الضفة الغربية

أطلقت أسرة جامعة "بيرزيت" وسط الضفة الغربية، حملة لدعم أطفال غزة بعنوان "حلم واحد وطن واحد"، لتوفير القرطاسية المدرسية لهم رغم عدم عودتهم لمقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وتسعى الحملة إلى تقديم المساعدة لطلبة غزة ليبدأوا عامًا دراسيًّا جديدًا يسهم في تقريب أحلامهم للحقيقة، ويؤكد أن سلاح التعليم هو السلاح الأقوى في وجه الاحتلال الذي يواصل ارتكاب جرائمه بحق أهالي قطاع غزة ولا سيما أطفالهم


يذكر أن جامعة "بيرزيت" قامت بحملات عدة لدعم أهالي غزة، وفتحت نقابة العاملين فيها باب التبرعات المادية أمام موظفي الجامعة، إضافة إلى حملة "قوس قزح" التي ضمت عددًا من أساتذة وطلبة الجامعة الذين انضموا بشكل تطوّعي لجمع ألعاب وكتب بهدف إرسالها لأطفال غزة، ونظّم الطلبة معارض عدّة في الجامعة تسلّط الضوء على العدوان على قطاع غزة.

ووجّه مركز دراسات المرأة في جامعة "بيرزيت" نداءً عاجلًا لدعوة كل أكاديميي العالم، وجميع المنظمات النسائية، والمناضلين من أجل الحرية والعدالة لاتّخاذ موقفٍ واضحٍ من الاستعمار البشع، ووقف العدوان على قطاع غزة.

وكانت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وبالاتفاق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قررت عدم بدء العام الدراسي الجديد في غزة بسبب تواصل العدوان عليها على أن يتم ذلك بعد توقف كل أشكال العدوان.

وما زال حوالى نصف مليون طالب في غزة محرومين من الدراسة بسبب العدوان في حين عاد أكثر من 700 ألف طالب في الضفة الغربية لمقاعد الدراسة الأحد الماضي.