مدرسة إماراتية

دعا وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، إلى التفاعل مع الوزارة، وتوجهاتها، خاصة الرامية إلى رفع مستوى أداء الموظفين والميدان التربوي على وجه الخصوص.

 

وأشار الحامدي، إلى أن الوزارة تنتظر إسهامات الميدان وأفكاره المبدعة، ومقترحاته البناءة، ومشاركته في عمليات التخطيط، وخاصة المتصلة بالتدريب المستمر والتنمية المهنية التي تتجه وزارة التربية إلى تنفيذها.

 

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية، لعدد من مدارس عجمان، أمس الثلاثاء، ضمن سلسلة جولاته الميدانية، التي بدأها مع بداية انتظام الطلبة بالدوام، والتقى خلالها مجموعة من المعلمين والمعلمات واطلع على أحوال مدارس "فاطمة الزهراء للتعليم الأساسي"، و "ابن تيمية للتعليم الأساسي"، و "حميد بن عبد العزيز للتعليم الثانوي".

 

وأكدت معلمات مدرستي "فاطمة الزهراء" و "ابن تيمية"، على أهمية ما تتبناه الوزارة وتخطط له من برامج للتنمية المهنية، موضحًة أنهن في حاجة لمثل هذه البرامج لرفع مستوى أدائهن داخل الفصول، ومساعدتهن على مواكبة عمليات التطور والمشاركة فيها، في إشارة منهن إلى البرامج التدريبية التي تتجه الوزارة لتنفيذها، هي ما ينتظرها الميدان ويترقبها.

 

وأعرب  الحامدي، عن تقديره لمستوى المسؤولية الرفيع لدى المعلمات، داعيًا أعضاء الهيئات التدريسية بشكل عام، إلى طرح وجهات نظرهم البناءة، وآرائهم الموضوعية، فيما تقوم به الوزارة وتخطط له، من خلال مساحة العصف الذهني التي تخصصها الوزارة على صفحات التواصل الاجتماعي.

 

وامتد الحديث بينه وبين المعلمات إلى عدد آخر من الموضوعات، حيث تحدثت المعلمات بشفافية عن المناهج المدرسية ونصاب الحصص الدراسية، وضرورة استفادة الوزارة من أفكار الميدان ومقترحاته.

 

وذكر الحامدي، أن الوزارة حريصة على الاستماع إلى الطالب، والمعلم ومدير المدرسة، وأولياء الأمور، وكل من تنتظر اسهاماته لتطوير التعليم.

 

وقرر الحامدي، تنفيذ حزمة برامج للوصول إلى غرف مصادر تعلم عصرية، في مدارس الدولة، مع دعمها بالتقنيات الحديثة، وتضمين محتوياتها بالمواد العلمية والثقافية المناسبة لكل مرحلة عمرية وتعليمية.

 

وشدد، على أهمية غرف المصادر في المجتمع المدرسي، ودورها في تنويع وإثراء الحصيلة العلمية والثقافية للطلبة، في وقت استجاب معاليه لطلب إحدى معلمات مدرسة "فاطمة الزهراء"، لتوفير سبورة ذكية حديثة لمختبر الحاسوب، لزيادة تفاعل الطالبات في المختبر.

 

وأضاف الحامدي، أن الوزارة لن تدخر وسعًا في دعم المبادرات المبتكرة للمعلمين والإدارات المدرسية، ولن تألو جهدًا في فتح قنوات تواصل متجددة بين الوزارة والميدان.

 

يذكر أن الحمادي، قد تفقد الفصول الدراسية للمدارس، واطمأن على أحوال الطلاب والطالبات، وشهد عددًا من الحصص الدراسية، وتابع التفاعل الصفي بين الطلبة والمعلم، ووجه بالتواصل المباشر بين المدرسة والمنطقة التعليمية والإدارات المختصة في الوزارة، لتفادي أي ملاحظات قد تصادف العملية التعليمية على وجه السرعة.