جائزة نوبل للسلام

وقّع آلاف على عريضتين إلكترونيتين، للمطالبة بمنح جائزة نوبل للسلام، إلى رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردرن، على خلفية تعاملها مع مجزرة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش.

اقرا ايضا :

الناشطة يوسفزي تؤكِّد قدرة الفتيات المتعلمات على تغيير العالم

ووقع ما لا يقل عن 20 ألفًا على العريضتين، المتاحتين على موقعي "تشانج.أورج" الأميركي، و"أفاز.أورج" الفرنسي، حسبما نقل موقع "راديو نيوزيلندا"، وشارك نحو 16 ألف و600 شخص بالتوقيع على العريضة المتاحة على الموقع الأول، فيما حظيت العريضة الثانية بتوقيع نحو 3 آلاف شخص.

يُذكر أنه إذا تم ترشيح "أردرن" لجائزة نوبل للسلام، فسيتعين عليها الانتظار حتى عام 2020، لإغلاق فترة الترشيحات المُخصصة لجوائز 2019، وعقب "مجزرة المسجدين" التي راح ضحيتها 50 شخصًا، اشتهرت "آردرن" بمواقفها الإنسانية الداعمة للمسلمين، والرافضة لسيطرة أفكار اليمين المتطرف.

وتُعد آردرن (37 عامًا)، أصغر رئيسة حكومة في العال، وفي 15 مارس/ آذار الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في"كرايست تشيرتش" النيوزيلندية، قُتل فيه 50 شخصًا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.

وتمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة في 16 مارس/ آذار، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد، يُذكر أن الإرهابي تارانت، سجل لحظات تنفيذه أعمال قتل وحشية، وبث مقتطفات منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، بحسب رئيسة الوزراء.

قد يهمك ايضا

الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح للتتويج بجائزة نوبل للسلام

الأيزيدية نادية مراد ودينيس موكويغي يتوِّجا جائزة "نوبل للسلام" للعام 2018